كشف مدير دار الشباب بني مسوس السيد مجيد حمومة ل''المساء'' أن هذا المرفق يقدم نشاطات متنوعة لفائدة شباب البلدية وحتى الأحياء المجاورة، فهي المتنفس الوحيد لشباب المنطقة التي تحتضن أكثر من 20 ألف نسمة في ظل غياب المركبات الثقافية التي تساهم في تأطير الشباب. وأوضح محدثنا أنه رغم الصعوبات التي تواجهها الدار فإنها تقدم برنامجاً ثرياً يجمع بين الرياضي التعليمي وكذا الترفيه والتسلية، فهي توفر فضاء رحبا للشباب الذين يستفيدون أيضا من الأشغال العلمية والدروس التدعيمية، خاصة بالنسبة للأقسام النهائية، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والتقليدية، وفي هذا السياق، أفاد السيد حمومة بأن النشاط الرياضي يتمثل خاصة في الرياضات القتالية التي تنشط بالتنسيق مع جمعية النادي الرياضي لبني مسوس، وكذا السباحة والعدو الريفي، أما النشاطات التقليدية فتتمثل في الخياطة، والرسم على الحرير، والطبخ.. والثقافية الفنية كالمسرح، والموسيقى، زيادة على خدمة الأنترنت والإعلام الآلي وكذا الدروس الاستدراكية، وتنظم الدار برعاية مديرية الشباب والرياضة خرجات ترفيهية ورحلات لمناطق سياحية. وأوضح مصدرنا أن دار الشباب تتوفر على 9 قاعات تستغل لتقديم الدروس والخدمات المختلفة، بالإضافة إلى قاعة رياضية تستقبل يوميا 17 فوجا، أي ما يعادل 500 لاعب، مشيراً إلى أن إمكانيات الدار تعد قليلة بالنظر إلى حجم الوافدين عليها. ومن جهة أخرى تساهم دار الشباب في برامج وأنشطة مناسبتية على غرار الدورات الرياضية بالتنسيق مع بلدية بني مسوس ومختلف المدارس التابعة للبلدية، كما تقوم بإحياء التظاهرات الثقافية والتاريخية المختلفة على غرار يوم العلم 16 أفريل، كما تشارك في المعارض والأبواب المفتوحة التي كان آخرها حول نشاطات الشباب الذي احتضنه مركب محمد بوضياف.