ثلاثة معسكرات تدريبية لنخبة الملاحة الشراعية في الشهر الحالي تبعا للبرنامج التحضيري للألعاب الإفريقية المقررة بالموزمبيق والألعاب العربية المرتقبة بقطر، ستستأنف التشكيلة الوطنية للملاحة الشراعية باختصاصاتها الثلاثة الزوارق الشراعية و7,4 وراديال، يوم 8 مارس القادم، سلسلة تربصاتها الإعدادية بالمدرسة الوطنية للشراع ببرج البحري. وفي هذا الخصوص، قالت عضوة المديرية التقنية للعبة السيدة نزيلة بلعيد في تصريح ل ''المساء'': ''ان الهيئة الفدرالية سطرت أجندة إعدادية ثرية لشهر مارس، وذلك قصد ضمان تجهيز جيد لدخول الموعدين القاري والعربي - اللذين يشكلان أولى أولويات الاتحادية والوصاية على حد سواء - في أحسن رواق''. وتابعت قائلة : '' الرزنامة تضم ثلاثة معسكرات تدريبية، الأول سيكون بأرض الوطن في الفترة الممتدة من 8 إلى 12 مارس، أما الثاني والثالث فحددت وجهتهما بالخارج وبالضبط في ايطاليا من 25 إلى 28 مارس وسويسرا من 31 مارس إلى 3 أفريل المقبل''. وفي سياق متصل، أشارت بلعيد إلى أن المديرية التقنية استدعت 22 عضوا لحضور محطة الجزائر، منهم خمسة أسماء في صنف الزوارق الشراعية ويتعلق الأمر بكل من حمزة بوراس وإسماعيل بلعيدوني وعمر بو عبد الله ونجيب بوعشاري ويوسف أونشري، وأربعة عناصر في فئة راديال هي ليديا ألمابواصيف وفاطمة محمودي وسلمى بولغاب وايناس بن سطالي وثلاثة عشرا رياضيا في صنف 7,.4 وعن تربص الجزائر، أوضحت قائلة : ''الهيئة الفدرالية تولي عناية خاصة للتشكيلات الوطنية، حيث سخرت كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح هذا المعسكر الإعدادي على كافة المقاييس، وهو ما سيشجع ويحمس كثيرا الرياضيين في عملهم''. وأضافت : '' الجهاز التقني المشكل من الثنائي عز الدين بوعافية (الزوارق الشراعية) ومحمد بوشمة (راديال و7,4) سيركز عمله على الجانب اللياقي والتكتيكي من اجل تحضير الخلف لهذه اللعبة، ولبلوغ هذا الهدف حددت الاتحادية الحجم الساعي للحصص التدريبية ب 24 ساعة، أي ما يعادل ست ساعات في اليوم، وذلك لتمكين العناصر الوطنية من الرفع من وتيرة الإعداد البدني والعمل على استرجاع شهية التنافس''. وخلصت بلعيد إلى الإشارة الى ان تحديات الفدرالية لا تتوقف عند هذا الأمر، لأن الطموحات كبيرة، فهناك البطولة الإفريقية المقررة بتونس في السداسي الثاني من العام الجاري التي تعد نقاطها حاسمة في المشوار المؤدي إلى أولمبياد .2012