تُعد القروض إحدى أهم التقنيات والسُبل التمويلية التي تجذب وتستهوي المتعاملين الاقتصاديين في الجزائر ومن بينها القرض الإيجاري الذي يمنح اليوم فرصا واقعية للمتعاملين الباحثين عن وسائل للإستثمار·وفي هذا السياق تقدم الشركة المالية للاستثمار والمساهمة والوضع "سوفينانس" حلولا وفرصا بفضل وسائل المراقبة التي تضعها تحت تصرف زبائنها وقد أنشأت "سوفينانس" بمبادرة من المجلس الوطني لمساهمات الدولة، وهي هيئة مالية معتمدة لدى بنك الجزائر بتاريخ 9 جانفي 2001 مزودة برأسمال اجتماعي قدر بخمسة ملايير دينار·
وتركز الشركة جل تدخلاتها حول تطوير الإستثمار مع استهداف أربعة محاور أساسية هي المساهمة في رأسمال الشركة، التمويل بالإيجار"الليزينغ"، القرض الكلاسيكي أو الإلتزام بالتوقيع وتقديم المساعدة والاستشارة للمؤسسات· غير أن النشاط الأهم للشركة هو القرض الإيجاري أو الليزينغ الذي يمثل 60% من رأسمالها وتدخلاتها حيث أنه ومنذ انشائها رصدت شركة سوفينانس، أزيد من 4.5 ملايير دينار لاقتناء وسائل وتجهيزات مختلفة لعدة قطاعات هامة كقطاع الاشغال العمومية، البناء، الموارد المائية، المناجم والنقل· ورغم أهمية القرض بالإيجار أو "الليزينغ" والإقبال الكبير عليه إلاّ أنه يتدخل بنسب ضعيفة في تمويل الاستثمارات بحسب مسؤولي سوفينانس، الذين يتوقعون أن يعرف هذا النظام التمويلي انتشاراً وتداولاً كبيرين خلال السنوات الخمس المقبلة، لاسيما مع إنشاء مؤسسات جديدة متخصصة في الليزينغ علماً أن برنامجاً طموحاً وهاماً يتعلق بإنجاز منشآت قاعدية عمومية من طرق وسدود ومطارات وموانئ مسطرة من طرف الحكومة وتعتمد أساساً على هذا النوع من التمويل· وتُمكن تقنية "الليزينغ" شركات القرض من اقتناء ملكية استثمارية لدى ممول معين لتوضع الملكية تحت تصرف زبون معين ولمدة معينة مقابل إيجار معين·