أعيد إدماج أكثر من 1400 شخص تم تسريحهم سابقا من عملهم بسبب أحداث مرتبطة بالمأساة الوطنية ضمن مؤسساتهم حسب ما علم أول أمس لدى وزارة التضامن الوطني· وفي تصريح للصحافة على هامش اللقاء الإعلامي حول داء التثلث الصبغي21، أوضح المكلف بمتابعة تنفيذ ميثاق السلم والمصالحة الوطنية بالوزارة السيد جمال الدين طيايبة أنه "أعيد إدماج 1413 شخص تم تسريحهم سابقا من عملهم بسبب أحداث مرتبطة بالمأساة الوطنية ضمن مؤسساتهم وفي المناصب التي كانوا يشغلونها كما تم تعويض 3661 آخرين"· وأوضح المسؤول أن إعادة إدماج هؤلاء الأشخاص المسرحين يندرج في إطار معالجة ملفات التعويض المقررة في سياق التضامن الوطني في إطار تنفيذ الميثاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية· وذكر بأن التعويض يخص فئتين موضحا أن الأمر يتعلق ب "العائلات المعوزة التي تورط أحد أفرادها في أعمال إرهابية" وملفات "الأشخاص الذين كانوا محل إجراءات إدارية للفصل من العمل بسبب أحداث مرتبطة بالمأساة الوطنية"· وفيما يتعلق بملفات الأشخاص الذين كانوا محل إجراءات إدارية للفصل من العمل بسبب أحداث مرتبطة بالمأساة الوطنية، أشار السيد طيايبة إلى أنه تم قبول 5672 ملفا وتم واستكمال معالجة 5074 منها مما أفضى إلى إعادة إدماج 1413 شخصا ضمن مؤسساتهم سابقا· وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة سددت للضمان الاجتماعي ما قيمته 2.5 مليار دج مقابل سنوات التوقف عن العمل بغية تمكين الأشخاص المسرحين من الإستفادة من منحة التقاعد· وذكر المسؤول بأن العدد الإجمالي لملفات التعويض المقبولة في إطار التضامن الوطني بلغ 13.087 ملفا موضحا أن المبلغ الإجمالي الذي خصصته الدولة لهذه العملية قدر ب 18.6 مليار دينار تم انفاق 7 ملايير منها·