نظم أزيد من 2000 طبيب مقيم (حسب المنظمين) من مختلف مستشفيات الجزائر العاصمة وعدد من المختصين في الانعاش والتخدير امس تجمعا على مستوى المستشفى الجامعي لباب الوادي للمطالبة بالتكفل بصفة رسمية بانشغالاتهم المهنية والاجتماعية. وفي هذا الاطار، أكد ممثلو ''الهيئة المستقلة للاطباء المقيمين'' أن الاطباء المقيمين من مستشفيات العاصمة قد شاركوا في هذا التجمع ب''كثافة'' للاطلاع على ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الذي جرى يوم أمس الاحد بين وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس وممثلي الاطباء المقيمين. وفي هذا السياق، أكد الطبيب مروان سيد علي أحد المكلفين بالاعلام لواج أن الهيئة قررت الابقاء على الاضراب الى غاية صدور قرارات ''ملموسة وكتابية'' تستجيب لمطالبها المهنية والاجتماعية مع ضمان الحد الادنى من الخدمة. وأكد في السياق مواصلة الهيئة الحوار مع الوزارة الوصية ومشاركة ممثليها في اللجنة المكلفة بإعداد القانون الاساسي للاطباء المقيمين. وأشار الى أن وزارة الصحة لم تستجب لكل مطالب الاطباء المقيمين ذاكرا على سبيل المثال مسألة الخدمة المدنية التي يطالبون بإلغائها. وأضاف ان الاطباء المقيمين يقترحون استبدال الخدمة المدنية بالمناطق الجنوب بنظام صحي ''فعال'' يتمثل في تشكيل فرق طبية مختصة تتوفر على كل الامكانيات والاجهزة الطبية اللازمة. في حين ابدى الاطباء المقيمون موافقتهم على الاجراءات البيداغوجية التي تضمنتها تعليمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد رشيد حراوبية والتي وجهت لعمداء كليات الطب. (وا)