اقتحم رئيس الجمعية الثقافية والفنية للألفية الثالثة، الممثل سيد علي بن سالم، مجال مساعد في الإخراج، حيث شارك المخرج ياسن بن جملين تجربته الجديدة الثانية في فيلم »الحنين«.. »المساء« التقته ونقلت لكم انطباعاته. -»المساء«: حددثنا عن تجربتك ومشاركتك في فيلم »الحنين«... *سيد علي بن سالم: كما تعرفون لقد قمنا بتغير الإسم في آخر لحظة، وقمت ببطولة حكيم وساعدت المخرج، وقمنا بالتصوير في كل من الجزائز وتونس، وبما أن مدة الفيلم هي ساعتان ونصف الساعة، فقد قمنا بتقديم »فلاش باك« خلال العرض الشرفي الذي احتضنته قاعة الموقار، واخترنا الحديث الذي حصل بين البطل يوسف مزياني وزرجته في تونس، ومن المقرر أن نقدمه خلال الشهر الفضيل بحيث نقوم بتجزئته الى حلقتين. - وماذا عن الأسماء المشاركة؟ * هناك الكثير من الوجوه المعروفة، منها السيدة وهيبة حاجي، فتيحة بربار، عبد العزيز قردة ووجوه فنية أخرى. - وماذا عن مدة التصوير؟ * لقد دامت شهرا كاملا في التصوير وشهرا آخر في التركيب، أي استغرق تحضير الفيلم شهرين ونصف الشهر. - ألا تشاطرني بأنكم سرتم بوتيرة سريعة جدا؟ * لقد وعدناكم على هامش اتتاح التصوير عندما التقينا بالصحافة الجزائرية في حصن ,23 بأن نكون جاهزين خلال شهر افريل، والحمد لله، لقد كنا عند عدهنا. - هل فكرتم في تقديم عمل جديد؟ * نعم، بالفعل، فبعد انقضاء الشهر الفضيل إن شاء الله، سننطلق في تصوير عمل جديد. - من التمثيل إلى مساعد في الإخراج كيف؟ * في الواقع لقد تم اختياري من طرف المخرج الذي رشحني بدوره لدراسة السناريو ثم عملت على اختيار الوجوه وبدأنا العمل. - على أي أساس اخترتم الوجوه المشاركة؟ * أختي.. صراحة لقد عملنا على إشراك الوجوه القديمة المعروفة، التي لم تشارك منذ مدة في الأعمال التلفزيونية، فهناك بعض المخرجين يتعاملون مع وجوه لا علاقة لها بالتمثيل، وعندما يقدم المنتوج للجمهور يكون فاشلا، لأن المخرج لم يبحث عن الوجوه الفنية الحقيقية.