تحرص المدرسة العليا للإدارة العسكرية بوهران و''بصفة مستمرة'' على تطوير استعمالات المعلوماتية والرقمنة في منظومتها التعليمية حسبما أبرزه، أول أمس، قائد هذه الهيئة التكوينية. (و.أ) وتراهن هذه المؤسسة على تزويد طلبتها بمختلف النظم والإمكانيات التكنولوجية العصرية لمواكبة متطلبات التكوين في مجالات علوم الإدارة والمناجمنت، حسبما أوضحه العقيد فلاق شبرة أمحمد خلال الزيارة الموجهة التي نظمتها المديرية المركزية للمعتمدية لفائدة ممثلي وسائل الإعلام على مستوى هذه المدرسة العسكرية. ويعد ترسيخ التكوين في مناهج التسيير والإدارة الالكترونية إلى جانب التكوين في نظم ودعائم الرقمنة وكيفيات تطوير استخداماتها في مجال ''المناجمنت'' من بين العناصر الأساسية التي تستند إليها هذه المدرسة في إعداد البرنامج البيداغوجي لفائدة الطلبة الضباط. وقد تم بالمناسبة استعراض عدد من الوسائل والإمكانيات المتاحة لهذا الغرض على غرار الأجهزة المعلوماتية المتطورة التي يتم وضعها تحت تصرف المتربصين داخل جميع الأقسام والمخابر البيداغوجية. كما يستفيد الطلبة في ذات الإطار من شبكة ''الأنترانت'' التي تسمح لهم بالحصول على مختلف الدروس والمقررات الخاصة بالبرنامج الدراسي السنوي إلى جانب الإطلاع على التنظيمات التشريعية المرتبطة بميدان الإدارة والتسيير والاقتصاد وكذا محتويات الجريدة الرسمية علاوة على توفر مكتبة إلكترونية ثرية بالمراجع والكتب المتنوعة الاختصاصات. ويتابع المتربصون في هذه المدرسة تعليما عسكريا قاعديا وتكوينا في اختصاصات متعددة، فضلا عن التأمين اللوجيستيكي والإسناد ومناهج التوثيق وتمارين التكتيك وكذا اللغات الأجنبية، ناهيك عن استفادتهم من النشاطات الرياضية والثقافية والترفيهية التي تم استعراضها في إطار هذه الزيارة الموجهة. وقد جدد العقيد فلاق شبرة بالمناسبة التأكيد على أن المدرسة العليا للإدارة العسكرية ستشهد هذه السنة تخرج أول دفعة للضباط المتكونين في إطار نظام (أل.أم.دي ليسانس-ماستر دكتوراه). يذكر أن هذه المؤسسة التكوينية العسكرية التي تأسست سنة 1968 ببني مسوس بالجزائر العاصمة قد تحولت إلى وهران سنة .1975