توصلت مصالح الامن الحضري للمحمدية التابع لأمن الدارالبيضاء شرق ولاية الجزائر الى تحديد هوية المجرمين الذين قاموا بقتل السيدة عائشة غطاس وهي أستاذة محاضرة بمعهد التاريخ بجامعة الجزائر2 ببوزريعة ويتعلق الأمر بأربعة أشخاص تم توقيف اثنين منهم وبقي اثنان في حالة فرار حيث قاموا بسرقة شقة الضحية الكائنة بالمحمدية شرق العاصمة قبل أن يقوموا بقتل الضحية بعدة طعنات. وتمكن عناصر الامن الحضري لبلدية المحمدية في ظرف قياسي من فك لغز مقتل الأستاذة الذي هز حي المحمدية والوسط الجامعي، بحيث تسارعت العديد من الأطراف إلى محاولة تسييس جريمة القتل التي راحت ضحيتها السيدة عائشة غطاس الكاتبة والأستاذة الجامعية التي كانت تقيم لوحدها في شقة بالمحمدية. وتشير مصادرنا إلى تورط أربعة عناصر في مقتل السيدة في جريمة سرقة حاول من خلالها المجرمون سرقة شقة الضحية بعد أن ترصدوا لها منذ عدة أسابيع ضبطوا من خلالها مواعيد دخول وخروج الضحية إلا انه في يوم الجريمة ظلت في بيتها لتتفاجأ باقتحام مجموعة من اللصوص له والذين بدورهم فوجئوا بتواجد صاحبة البيت به وهم الذين كانوا يتوقعون خروجها. ولدى تعرفها عليهم لم يتردد المجرمون في ضرب الضحية بأداة على رأسها حسب تقرير الطبيب الشرعي قبل ان يقوموا بتوجيه عدة طعنات لها على مستوى البطن ليتأكدوا من التخلص منها ووفاتها.. ورغم ذلك واصل اللصوص مهمتهم وقاموا بسرقة ما تمكنوا من الشقة تاركين الضحية غارقة في دمائها. وقد توصلت مصالح الامن إلى تحديد هوية المجرمين بعد الاطلاع على سجل المسبوقين قضائيا والمعروفين بالمنطقة بسرقاتهم للبيوت بالإضافة إلى معلومات تم جمعها من بعض المحلات وحراس مواقف السيارات عن تحركات بعض المشتبه فيهم في المكان منذ أيام وهو الخيط الذي فك لغز القضية وقاد رجال الامن إلى منزل احد المشتبه فيهم والذي ضبطت لديه المسروقات التي أخذت من منزل الضحية. وتوصلت التحريات إلى تحديد المتورطين في العملية وهم أربعة شباب تتراوح أعمارهم ما بين 23 و30 سنة وهم من المسبوقين قضائيا في عدة جرائم سرقة، وتم توقيف اثنين منهم فيما يتواجد البقية في حالة فرار وعملية البحث عنهم جارية.