قتلت السيدة عائشة غطاس، أستاذة محاضرة بمعهد التاريخ جامعة الجزائر 2 ببوزريعة ذبحا، صباح أمس الأول، على يد مجرمين اقتحموا بيتها بحي المحمدية شرقي العاصمة، واستولوا على جهاز كومبيوتر محمول تستخدمه الضحية في إعداد الدروس. فتحت مصالح المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر تحقيقا في ملابسات الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها أستاذة التاريخ بجامعة بوزريعة، عائشة غطاس، 50 عاما، بعدما عثرت مصالح الأمن على جثتها غارقة في دمائها في بيتها، وذلك في حدود الثالثة ظهرا من زوال أول أمس. وقد استعانت الشرطة القضائية بأعوان من الشرطة العلمية لرفع البصمات وتتبع آثار هذه الجريمة التي هزت سكان حي لافيجري بالمحمدية. وقال مصدر أمني ل''الخبر'' إن الضحية توفيت في الحال بعد ذبحها وطعنها بالسكين، وهو ما يشير إلى تعرف الأستاذة على الجاني أو الجناة، فتخلصوا منها حتى لا يكتشف أمرهم. ونقلت بعدها إلى مصلحة حفظ الجثث بمقبرة العالية وإخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش بوقائع الجريمة. وشيع عشرات الطلبة والأساتذة من جامعة الجزائر، أمس، الفقيدة بمسقط رأسها بمنطقة البروافية بولاية المدية، وسط دهشة وذهول زملائها في التعليم العالي.