أنهت مصالح المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر تحقيقاتها حول ملابسات الجريمة التي راحت ضحيتها الأستاذة الجامعية «عائشة غطاس»، التي تم العثور عليها مقتولة بشقتها الأربعاء الماضي ببلدية المحمدية بالعاصمة، وتمكنت ذات المصالح من تحديد هوية منفذي الجريمة الذين قاموا بفعلتهم بدافع السرقة. أكدت مصادر أمنية مطلعة أن تقرير الشرطة القضائية كشف أن الضحية تلقت تسع طعنات خنجر على مستوى الصدر والبطن، وقبلها كانت قد تعرضت لضربات قوية بواسطة آلة حادة على مستوى الرأس، من قبل ثلاثة شبان تقدر أعمارهم ب 22، 23 و29 سنة، أحدهم من أبناء الحي الذي تقطنه الضحية. تفاصيل القضية حسب تحليلات الشرطة العلمية التي رفعت البصمات عن مكان الحادث، كشفت أن الفاعلين عندما قاموا بفتح الباب عن طريق المفككات والبراغي، قاموا بعد ذلك بكسرها بالقوة، ودخلوا إلى الشقة أين وجدوا الضحية فقاموا بضربها على الرأس بآلة حادة ووجهوا لها طعنات على مستوى الصدر والبطن، وقاموا بعد ذلك بسرقة الآلات الكهرومنزلية، إلى جانب الكمبيوتر المحمول الخاص بها، كما قاموا بالاستيلاء على كل المجوهرات التي تحوزها الأستاذة الجامعية، وهذا بعد أن ترصد لها ابن حيها لمدة من الزمن جعلته يراقب تحركاتها عن كثب لتنفيذ مهتمه، كما أضاف ذات المصادر. وفي ذات السياق أفادت المصادر نفسها أن المتهم الرئيس وهو ابن حيها قد فر إلى منزله الكائن بالمحمدية من أجل إخفاء كل المسروقات لكن التحقيقات سرعان ما كشفت الفاعل وشريكيه، حيث أُلقي القبض على الشريك الثاني بينما لا يزال متهم آخر في حالة فرار.