وافقت الوكالة الوطنية لتسير القرض المصغر'' أونجام ''بالمدية، منذ إنشائها، على4140 ملفا من أصل5487 ملفا مودعا، كما وافقت بالموازاة على2398 ملفا آخر،لاقتناء عتاد ومواد أولية من مجمل 5586 ملفا مودعا على مستواها في إطارالتمويل الثلاثين، حسبما أفاد به المكلف بالإعلام على مستوى الوكالة السيد إلياس كاملي ل ''المساء''، مشيرا أن الأرقام المسجلة خلال الرباعي الأول من العام الجاري 2011 عرفت تضاعفا واضحا، لاسيما بعد التسهيلات التي تمخضت عن مجلس الوزراء المنعقد في 22 فيفري الماضي. وأكد مصدرنا أن عدد الملفات المودعة للإستفادة من دعم لإقتناء مواد أولية بلغ 197 ملفا، يقابلها 1801 ملف يتعلق بالمشاريع ذات التمويل الثلاثي، حيث نجد أن عدد الملفات الخاصة باقتناء مواد أولية يتوزع إلى 110 ملفات خاصة بالرجال، و686 ملفا للنساء، في حين تحصي الوكالة الوطنية لتسير القرض المصغر بالمدية 1709 ملفات للرجال، للإستفادة من المشاريع الثلاثية التمويل ليبقى92 ملفا خاصا بالنساء، موضحاً أنه وبعد دراسة الملفات تم قبول 686 ملفا لشراء المواد الأولية منها 159 للرجال و527 للنساء، أما فيما يتعلق بالتمويل الثلاثي، فتمت المصادقة على 733 ملفا تقسم بين 679 خاصة بملفات الذكور، و54 ملفا خاصا بالإناث. وذكر مصدرنا أنه بالنظر إلى طبيعة المنطقة، فإن أغلب الملفات كانت تتعلق بالقطاع الفلاحي سواء للرجال أوالنساء للمشاريع الثنائية التمويل أو الثلاثية التمويل، حيث بلغ عدد الملفات المودعة 793 ملفا للإستفادة من الصيغتين، وتتوزع على117 ملفا للرجال و44 للنساء للدعم بشراء مواد أولية، أما في التمويل الثلاثي، فتحصي الوكالة 565 ملفا للرجال و13 للنساء في إطار القروض المصغرة لممارسة نشاط فلاحي. وأوضح السيد إلياس كاملي أن الأبواب المفتوحة التي بادرت إلى تنظيمها الوكالة الوطنية لتسير القرض المصغر بالمدية، مست مختلف الدوائر سواء خلال العام الماضي ,2010 أو خلال الرباعي الأول من السنة الجارية، والتي تم التركيز فيها على المناطق المعزولة التي تم إحصاء عدد قليل من الملفات المودعة للإستفادة على مستواها، وتأكد أن مواطنيها يجهلون هذه الآلية للقضاء على البطالة، حيث مست الأبواب المفتوحة بلديات العيساوية، سيدي دمد، بوغزول، العزيزية، أولاد ذايد، الشهبونية، أولاد إبراهيم ،البواعيش والعمارية، وكذا عبر سجون كل من تابلاط، البرواقية، قصر البخاري، المدية في إطار إدماج المساجين، أما فيما يخص العنصر النسوي على مستوى بعض الدوائر، فإنه لوحظ عزوفهن عن الحضور لهذه الأبواب، بالنظر إلى خصوصية المجتمع المداني، وطبيعة المجتمع الريفي، وفي هذا الصدد، أكد المكلف بالإعلام حرص الوكالة على إيصال الأفكار إلى أكبر عدد ممكن من الشباب في مختلف الأماكن بأيّة طريقة، وأنّ هناك خلايا مرافقة على مستوى الدوائر في سياق تقريب الإدارة من المواطن، لتمكين المرأة الريفية من إنجاز مشاريعها كالطرز، الخياطة، النسيج، إنتاج الكسكسي وغير ذلك من النشطات التي يمكن تمويلها عن طريق الوكالة الوطنية لتسير القرض المصغر.