تفتقرنصف قرى بلدية مكيرة، التابعة لدائرة تيزي غنيف بولاية تيزي وزو، لشبكات الصّرف الصّحي، مما أدى بالسكان إلى التخلص منها بطرق عشوائية، تمس تدهور البيئة والمحيط، وتساهم في انتشارالأوبئة التي أضحت تهدد الصحة العمومية. وأكدرئيس بلدية مكيرة، السيد محند شريف فاهم، ل''المساء''أن أزيد من 50 بالمائة من قرى البلدية يشكو سكانها من غياب شبكة صرف المياه المستعملة، وأن مياه الينابيع والوديان صارت مهددة بالتلوث، خاصة وأنها تعد المصدرالحيوي لتزويد القرى وتلبية حاجياتها اليومية، كما تستغل في سقي الأراضي الفلاحية التي يعتمد عليها السكان كمصدررزق لهم، حيث ألحّ محدثنا على ضرورة حل هذاالمشكل، والعمل على توسيع شبكة صرف المياه في أقرب الآجال، قبل حدوث كارثة بيئية لا يُحمد عقباها، موضحا أن سكان كل من قرية تامضيقت، إيدوشاتان، الحمام، بوغزال وغيرها، يعانون من مشكل غياب قنوات الصرف الصحي الذي نوقش في عدة إجتماعات. لكن مسؤول البلدية أشارإلى وعود مسؤولي قطاع الري لتيزي وزو بالتكفل بحل المشكل، حيث ينتظرأن يتم تسوية الوضعية في إطارالبرنامج القطاعي للتنمية، الذي سينجز في إطاره 8 كلم من شبكة التطهيرالتي ستعمل على رفع نسبة التغطية بشبكة صرف المياه القذرة إلى نحو 80 بالمائة، في انتظارتجسيد البقية ضمن المخطط الخماسي الجاري حسب المتحدث.