يطالب سكان بلدية المرسى وقاصدوها من البلديات المجاورة، بتنظيم النقل على مستوى المنطقة، في ظل اعتمادهم على خط وحيد يربط بين عين طاية وقهوة شرقي مرورا بأحياء البلدية، والذي يشهد اضطرابا يوميا نتيجة تجاوزات الناقلين بعدم احترام خط النقل، وهو ما أثر سلبا على حركة تنقل سكان المنطقة. وأمام تفضيل الناقلين الخط الثاني الذي يربط عين طاية وقهوة شرقي مرورا بوسط بلدية برج البحري، بفعل حركيته وسهولته، يجد المسافرون في بلدية المرسى صعوبة في التنقل عند استعمال الخط الساحلي، خاصة ونحن على أبواب فصل الصيف، والذي يشمل وسط المرسى تمنتفوست والجزائر الشاطئ التابعة إقليميا لبرج البحري، حيث يضطر هؤلاء إلى الإنتظارطويلا والتدافع للظفر بمكان في الحافلة بمحطة عين طاية، وهوما وقفت عليه''المساء''ميدانيا، في الوقت الذي يصطف فيه الناقلون في الإتجاه الثاني مشكلين طوابير لا تنتهي، وهي الوضعية التي يمتد تأثيرها السلبي إلى الموقف الوحيد بوسط المرسى باتجاه منطقة تمنتفوست والجزائر الشاطئ ذهابا وإيابا، وسط استياء مستعملي الخط. وفي الجهة الأخرى بمحطة قهوة شرقي، تكاد الرحلات عبر هذاالخط تكون منعدمة، خاصة وأن أغلبية الناقلين يتخذون منطقة تمنتفوست محطة نهائية لهم دون الوصول إلى وسط المرسى ومحطة عين طاية، متحججين بحاجة سكان الأحياء إلى وسائل النقل بشكل مستمر أمام حركية التنقل، إلا أن هذاالحل باعتقاد المسافرين ممن تحدثنا إليهم يتسبب في اضطراب النقل وقلة الحافلات باتجاه عين طاية، وهو ما يتسبب في متاعب إضافية بالتوجه إلى محطة قهوة شرقي ثم عين طاية. وأمام هذه المعطيات التي تلخص واقع النقل بالمنطقة، يطالب سكان بلدية المرسى بتدخل السلطات المعنية لتنظيم النقل وتحسين الخدمات، باعتبارأن هذاالخط الساحلي الوحيد الذي يخرجهم من عزلتهم في الوقت الراهن.