كشفت مديرة السياحة والصناعات التقليدية لولاية بومرداس، السيدة صبرينة باشا، ل''المساء''أن السلطات الولائية خصصت غلافا ماليا معتبرا فاق6,2 مليار سنتيم لإنجاح موسم الإصطياف الذي تقلص هذه السنة بشهر كامل، بسبب تزامن العطلة الصيفية مع شهرالصيام. وذكرت المتحدثة أن عدة مدريات منها مديرية الأشغال العمومية ومديرية البناء والتعمير إلى جانب مديرية السياحة، ساهمت بمبلغ مالي قدر ب2,1 مليارسنتيم، لتوفير موارد مادية وبشرية هامة، والتكفل بعملية التهيئة والتجهيز، مشيرة إلى أنه تم مؤخرا تنظيم دورة تكوينية لمدة15 يوما لفائدة أصحاب الإمتياز، أوما يسمون ب''سفراء الشواطئ''، من أجل تحسين الخدمات والتأكيد على ضرورة ضمان أحسن استقبال للمصطافين، كما تم تخصيص 10برامج أخرى لتنظيف الشواطئ.وأكدت صبرينة باشا أن عملية التحضير انطلقت شهر جانفي المنصرم، عن طريق تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة سير موسم الإصطياف، حيث انطلقت المعاينات الميدانية عبر41 شاطئا بالولاية، كما تم اقتراح فتح19 شاطئا غير محروس، إذ وافقت اللجنة الولائية على فتح شاطئ وحيد ببودواوالبحري، قصد استقطاب أكبر عدد من المصطافين، حيث انطلقت مؤخراحملات تطوعية لتنظيف الشواطئ. وقد راهنت السيدة باشا على نجاح موسم الإصطياف لهذه السنة رغم كل العراقيل، مؤكدة أن عدد المصطافين سيفوق 10ملايين مصطاف المسجل السنة الفارطة، وذلك بفضل الإمكانيات المادية والبشرية التي تم تخصيصها، فضلا عن البرنامج الثقافي، الرياضي والترفيهي الذي تم ضبطه، لا سيما في شهر رمضان، حيث تم اتخاذ كل الإحتياطات من تكثيف للإنارة والحراسة على مستوى الشواطئ، ووضع برنامج ثري بعد مواقيت الإفطار، وذلك بإعطاء تحفيزات لأصحاب الإمتياز من خلال إقامة مسابقات وتوزيع الجوائز.