بعد تعيين المدرب وحيد خليلوزيتش مدربا رئيسيا للخضر لمدة ثلاث سنوات، والذي سيحضر إلى الجزائر يوم 1 جويلية القادم، تبحث الإتحادية الجزائرية لكرة القدم عن المساعد التقني الجزائري الذي اشترط من قبل روراوة على المدرب البوسني، حيث أكدت بعض المعلومات إلى أن رئيس الفاف يريد مدرب جمعية الشلف إيغيل مزيان أو جمال مناد في الطاقم الفني الجديد للخضر.. والذي سيتكون إضافة إلى هذا المساعد الذي سيعين قريبا من الدولي السابق نورالدين قريشي، الذي سيكلف باللاعبين المحترفين، والمحضر البدني سيريل لوموان، الذي سبق له العمل مع خليلوزيتش في فريق باريس سان جرمان، ولم يرفض كل من إيغيل الذي قال بأنه سيرى ذلك في الوقت المناسب إن اقتربت منه الإتحادية، في حين فإن جمال مناد أكد صراحة بأنه سيقبل المنصب دون أي مشكل، فروراوة يريد مساعدا أولا للمدرب الفرنكو بوسني، يملك شخصية قوية ويمكنه أن يتوافق مع عقلية المدرب الجديد في فرض الإنضباط وعدم التساهل في الأمور التنظيمية في الفريق الوطني، ولم يجد روراوة سوى هذين الإسمين في الساحة الكروية الجزائرية للتعاون مع المدرب خليلوزيتش. من جهة أخرى، فالمادة التي فرضها المدرب البوسني على الفاف في العقد، والتي تنص بأنه يمكنه أن يفسخ العقد في كل سنة إن أراد ذلك، وهو الذي أمضى لمدة ثلاث سنوات، حسب ما صرح به لجريدة ''ليكيب'' الفرنسية، جعلت الهيئة الكروية الجزائرية تفكر مليا، لهذا أرادت مدربا جزائريا كُفأ يمكنه من مواصلة المسيرة مع المنتخب الوطني إذا ما قرر خليلوزيتش المغادرة، هذا التفكير يرجع الأمور إلى نقطة الصفر، وإلى الكيفية التي تم الإتفاق فيها مع هذا المدرب البوسني على هذه المادة، التي تحق له أن يغادر في أي وقت شاء لتستنجد الإتحادية مجددا بالكفاءات الجزائرية، الأمر الذي يبقى غير مفهوم من طرف الفاف، التي يبدو وكأنها تفاوضت مع خليلوزيتش من موقف ضعف.