كشف المدرب الفرنكوبوسني، وحيد خليلوزيتش، بأنه التقى برئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، يوم الجمعة الماضي بباريس على طاولة العشاء، حيث تحدث الرجلان لمدة ساعتين، مشيرا إلى أنه استمع إلى اقتراح رئيس الفاف، مؤكدا بأن المشروع الذي تقدم به هذا الأخير والخاص بالفريق الوطني مهم جدا بالنسبة لهذا المدرب، الذي يؤكد أنه اقتنع بكلام روراوة، غير أنه لم يعط إجابته النهائية فيما يخص تدريبه للفريق الوطني الجزائري من عدمه، معتبرا بأنه سيتصل برئيس الإتحادية هاتفيا ليعلمه بقراره النهائي. -وحسب آخر المعلومات، فإن الإتحادية الجزائرية لن تطيل أكثر لإعلان إسم خليلوزيتش، حيث ينتظر أن يكون ذلك نهاية الأسبوع الجاري على أقصى تقدير، ومن المحتمل أن يعلن عنه يوم الخميس، فقد اجتمعت لجنة الترشيحات أمس بمقر الفاف عقب انتهائها من عملية استقبال ترشيحات المدربين، وستصدر بيان اليوم حول الإحتمالات الموجودة دون أن تشير إلى من هوالإسم المختار نهائيا لقيادة الفريق الوطني. ومن بين النقاط التي جعلت المدرب خليلوزيتش يطلب مهلة للتفكير من محمد روراوة، هوقضية الطاقم الفني الذي سيعمل معه هذا البوسني، فرئيس الفاف اشترط أن يكون عناصر الطاقم الفني جزائريين، في حين أن خليلوزيتش أراد جلب مساعده الشخصي، غير أن عضوالفيفا أكد عليه على العمل مع مساعدين جزائريين، وقد دار الحديث في الآونة الأخيرة عن أسماء كل من الدولي السابق نورالدين قريشي ومدرب الحراس عبدالنور كاوة، وأكد قريشي على أنه تلقى اتصالا من الفاف وأنه ينتظر الجديد فيما يخص هذه القضية، من جهة أخرى فروراوة يريد الإحتفاظ دائما بمدرب الحراس عبد النور كاوة، الذي حسب الفاف أدى عملا جيدا لحد الآن. من جهة أخرى أكد روراوة دائما في تصريحه لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن الإتحادية وضعت أسماء 4 إلى 5 مدربين للتفاوض معهم، فبغض النظر عن خليلوزيتشس، هناك أربعة مدربين آخرين في قائمة الإتحادية، وهذا في حال ما إذا كانت إجابة المدرب الفرنكوبوسني سلبية، فالإتحادية الجزائرية تريد أخذ كل احتياطاتها حتى لا تقع في مشكل آخر، خاصة وأنه عليها إيجاد من سيقود الخضر لإعادة ترتيب البيت من جديد بعد كارثة مراكش التي أتت على كل شيء.-