أشار السيد خليل عبد القادر مندوب التنمية المحلية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية خلال اللقاء الذي أشرف عليه مساء أول أمس بقاعة المداولات للمجلس الشعبي الولائي لسكيكدة وحضره المنتخبون المحليون وممثلو المجتمع المدني بأن هناك 03 رهانات من أجل إنجاح المخطط الخماسي 2010 / 2014 وهي قطاع السكن من خلال تدارك بعض التأخرات المسجلة ومن ثم انطلاق كل العمليات المدرجة في هذا الإطار. وكذا التهيئة الحضرية بالخصوص على مستوى كل المدن الجزائرية إضافة إلى الاهتمام بقطاع الأشغال العمومية مع التركيز على العمل من أجل الانتهاء من كل المشاريع المنطلقة في آجالها وبنوعية جيدة؛ وعن الطريقة التي ستمكن من انجاح كل ذلك، أكد ذات المسؤول على ضرورة إعادة النظر في طرق التسيير القديمة بانتهاج الحكم الراشد الذي اعتبره مطلبا شعبيا يساهم بشكل كبير وفعال في تحقيق التنمية المستدامة بعيدا عن التبذير ضمن التحكم الناجع في آليات تسيير المدن والبرمجة وفي الصرامة في التطبيق والفعالية في الانجاز والنوعية في الخدمات، مؤكدا في نفس السياق على أهمية مشاركة المواطنين في صناعة القرار، مع الاعتماد على الديمقراطية الجوارية من خلال اشراك فعاليات المجتمع المدني معتبرا في السياق بأن التنمية المحلية هي أهم محور في تهيئة الإقليم داعيا الحضور إلى ضرورة العمل من أجل ارساء هيئة الدولة والمحافظة على الانسجام الجماعي وغرس ثقافة المواطنة وتجسيد العدالة بصورتها الحقيقية على أرض الواقع.