كشف وزير التضامن والأسرة السيد سعيد بركات أن قفة رمضان ستتحول هذه السنة إلى طرد رمضاني يحتوي على محتويات غير قابلة للتلف ستوزع قبل شهر رمضان بقيمة تتراوح بين 3 إلى 9 آلاف دينار حسب إمكانيات كل بلدية وسخاء المحسنين. وأكد الوزير من جهة أخرى أن المطاعم المسجلة هذه السنة التي بلغ عددها 691 مطعما مقابل 678 السنة الفارطة، أطلق عليها تسمية ''مطاعم الإفطار'' بدل تسمية ''الرحمة''. وأضاف وزير التضامن والأسرة الذي نزل ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أول أمس، أنه خلال الشهر المعظم وتحضيرا لعيد الفطر المبارك سيشرع في تقديم مساعدة إضافية أخرى بالموازاة مع انطلاق عملية تطهير القوائم على مستوى البلديات ومكاتب الشؤون الاجتماعية التي ستكون على مدار السنة. وأشار إلى أن عدد المسجلين من المعوزين كان في حدود 720 ألف معوز إلا انه تقلص هذه السنة ليبلغ 517 ألف وهو دليل على تحسن حالة كثير من المعنيين. كما كشف بركات بالمناسبة أن عدد المطاعم المسجلة لهذه السنة بلغ 691 مطعما أطلق عليها تسمية ''مطاعم الإفطار'' بدل تسمية ''الرحمة'' وكان عدد السنة الماضية 678 مطعما عبر التراب الوطني، مشيرا إلى أن عملية مراقبة هذه المطاعم ستكون من طرف اللجنة الوطنية من حيث التجهيز والنظافة، موضحا أنها مخصصة لعابري السبيل مهما كانت وضعيتهم الاجتماعية. وفي السياق أشار وزير التضامن إلى أنه لم يسجل سنة 2010 حالات تسمم غذائي في حين يتوقع أن يصل عدد الوجبات التي ستوزع إلى 5 ملايين و170 ألف وجبة من طرف 13 ألف متطوع وعدد الجمعيات المكلفة بالعمل التطوعي 3142 جمعية، أما الجمعيات المسموح لها بفتح المطاعم فهي الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية. من جهة أخرى أعلن وزير التضامن عن انطلاق فعاليات التضامن مع أطفال17 ولاية من الجنوب الجزائري من خلال استقدامهم إلى الشمال ليزوروا 14 ولاية شمالية، حيث جند الجيش الوطني الشعبي طائرات لنقل أطفال أقصى الجنوب في حين خصصت حافلات لأطفال مناطق الهضاب. وقد سبقت هذه المبادرة جولات لأطفال الشمال إلى الجنوب خلال شهر مارس الماضي في إطار التبادل ما بين الولايات والتعريف بالمواقع السياحية. وفي الصيف تتم الرحلة العكسية والهدف منها التعارف بين الأطفال الجزائريين على أن تعمم العملية على كبار السن المقيمين في المراكز والقرى النائية وعددهم سيقارب 600 شخص من 35 ولاية. وبخصوص الطفولة المسعفة وأصحاب الإعاقات أوضح الوزير أن وزارة التضامن الوطني تتكفل بهذه الفئة من المجتمع في 49 مركزا على المستوى الوطني مؤطرة ومكونة خصيصا لهذه الفئة ولأصحاب الإعاقات، إذ سيستفيدون من وسائل حديثة في التدريس كالمكتبة السمعية بالنسبة للمكفوفين وغيرها من الوسائل المتطورة، كما وفرت لهم مطبعة البراي وحتى الانترنت، وأشار ضيف الأولى إلى أن نسبة النجاح في شهادة التعليم الابتدائي لكل الفئات قفزت من 60 إلى 90 بالمائة.