أكد الوزير المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية السيد عبد القادر مساهل أن الندوة الدولية حول مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في بلدان الساحل الإفريقي ستحتضنها الجزائر يومي 7 و8 سبتمبر المقبل. في تصريح للصحافة عشية انعقاد القمة ال17 للاتحاد الإفريقي قال السيد مساهل إن تاريخ انعقاد الندوة الدولية حول مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة تم تحديده خلال اجتماع وزراء الشؤون الخارجية للبلدان المعنية (الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا) الذي انعقد يوم الثلاثاء على هامش أشغال القمة ال19 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي. وسمح هذا الاجتماع على حد تعبير السيد مساهل بتحديد الخطوط العريضة لجدول أعمال الندوة والمشاركين خارج إفريقيا. وأشار السيد مساهل إلى أنه فضلا عن بلدان الساحل سيشارك الأعضاء الدائمون لمجلس الأمن الأممي في هذه الندوة إلى جانب البلدان المجاورة بما فيها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا. وأضاف السيد مساهل أنه ستتم دعوة الاتحاد الأوروبي وقوى دولية أخرى إلى هذا الموعد بالجزائر العاصمة موضحا أن مراكز دولية متخصصة ستشارك كذلك في هذه الندوة على غرار المركز الدولي لمكافحة الإرهاب ومركز جنيف لمكافحة الاتجار بالمخدرات. كما أوضح أن الممولين التقليديين بالمنطقة سيحضرون هذا اللقاء بما في ذلك البنك العالمي والبنك الإفريقي للتنمية والبنك الإسلامي الإفريقي. وأوضح السيد مساهل أن الندوة ستخصص لمناقشة ثلاثة محاور تتمثل في مكافحة الإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة والطرق الكفيلة بمرافقة بلدان الساحل في استراتيجياتها التنموية. وعلى صعيد آخر صرح الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية السيد عبد القادر مساهل، أمس، أن الجزائر ستسلم تقريرها المرحلي الثاني حول الحكامة للاتحاد الإفريقي في جانفي 2012 من خلال آلية التقييم من قبل النظراء. وذكر السيد مساهل في تصريح للصحافة على هامش أشغال القمة ال17 للاتحاد الإفريقي أن الجزائر قد سلمت تقريرها حول الحكامة في 2008 وتقرير مرحلي في 2009 متعلق بتطبيق الالتزامات المذكورة في التقرير التقييمي الذي سلم للاتحاد الإفريقي. و''سنحضر خلال الأشهر الستة القادمة التقرير المرحلي الثاني الذي سيعرض على ندوة الاتحاد الإفريقي في جانفي ''2012 كما أضاف.