ينظم هذه الأيام مركز التكوين المهني والتمهين وإلى غاية 6 أكتوبر القادم أبوابا مفتوحة حول فرص التكوين التي استقطبت شبابا من مختلف الأجناس للتوجيه والتسجيل وكذا الكشف عن عروض التكوين. وفي هذا الإطار، كشف السيد طار مدير المركز عن جملة من التخصصات التي يقول عنها إنها تستهوي الشباب من الجنسين بالنظر إلى الطلب المتزايد عليها في سوق العمل على غرار ''عون عبور'' و''جمارك المعلوماتية''، ''بنوك'' و''تأمينات''، ''تقني في الكيمياء''، ''الخياطة''، ''حلاقة سيدات'' و''التجميل''، فضلاً عن فرص للمرأة الماكثة في البيت. وفي سياق ذي صلة يضيف محدثنا يقول إنه تمّ تخرج نهاية السنة الدراسية المهنية الجارية فوجين في تخصص حلواني وفوجين في عبور وجمارك وآخرين بالنسبة للمرأة الماكثة في البيت، ناهيك عن فوج في المحاسبة وتراوحت مدة التكوين ما بين سنة و18 شهرا. وحول فرص العمل التي يتطلع إليها الشباب المتخرج يقول محدثنا إننا بصدد اتصالات دائمة مع وكالات التشغيل »أنساج« وأنجام وغيرها بهدف تقديم شروحات وافية للمتخرجين واستغلال إمكانياتهم في إطار الإدماج المهني. وعن جديد المركز -يضيف المتحدث- أنه تمّ إدخال عدة تحسينات على المركز ترقى إلى تطلعات المتربصين منها فتح مكتبة تتسع لعدد هائل من المتربصين وتستجيب للمقاييس المعمول بها في كل المؤسسات التربوية، مضيفا أنه تم مؤخرا فتح نادي للأنترنيت سيدخل الخدمة بداية من شهر سبتمبر القادم. هذه المرافق من شأنها أن تحفز المتربصين وتعطي دفعا قويا لهذا الصرح من أجل تحقيق أهداف الوصاية خاصة أن سياسة التكوين الحالية وفرت كل الإمكانيات المادية والبشرية كما ونوعا. وعلى هذا الأساسا، يناشد السيد طار كافة الطاقات الشابة عبر إقليم بلدية بولوغين وما جاورها والذين لم يسعفهم الحظ في استكمال دراستهم في المتوسط والثانوي للتقرب من المركز قصد الظفر بمهنة محترمة يؤمنون بها مستقبلهم.