كشف المقدم علي بن سلايم مسؤول خلية الإعلام والاتصال بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة أن هذه الأخيرة توفر من ألف إلى ألفي مقعد بيداغوجي سنويا، موجهة للمتحصلين الجدد على شهادة البكالوريا. وأوضح المتحدث، خلال إشرافه أمس، على انطلاق الأبواب المفتوحة على الأكاديمية، أن هذه الأخيرة تحرص على جلب المزيد من الطاقات والكفاءات العالية للجيش الوطني الشعبي. وأضاف المتحدث أن هذا النشاط الذي تنظمه المدرسة يدخل في إطار الاتصال العام للجيش الوطني الشعبي الذي قرر الانفتاح على الجمهور وتعريفه بكل ما يحتويه من مؤسسات تكوينية للقوات المسلحة لاسيما فئة الشباب الحاصلين على شهادة الباكالوريا بمعدل 12 فما فوق في الشعب العلمية كالرياضيات والعلوم والرياضيات التقنية. وأشار المقدم بن سلايم إلى أن اشتراط الشعب العلمية للالتحاق بالأكاديمية تمليها الضرورة وهي أن التكوين العسكري وعلى الخصوص في مجال السلاح يتطلب تكوينا علميا والتكنولوجيا الحديثة تفرض ذلك. وتستقبل الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال (ولاية تيبازة) خلال هذه الأبواب التي تدوم إلى غاية ال13 من الشهر الجاري زيارات خاصة بالصحافة وأخرى عامة موجهة للجمهور قصد الاطلاع عن كثب على مجمل النشاطات التكوينية التي تتم على مستوى هذا الصرح التكويني العسكري. وفي هذا الصدد اطلع الزوار والشباب منهم خاصة خلال اليوم الأول من الأبواب المفتوحة على مختلف مرافق التكوين بالأكاديمية على غرار مخبر مقاومة المواد ومخبر الكيمياء والمجمع البيداغوجي الذي يحتوي على قاعة للطوبوغرافيا العسكرية وقاعة لهندسة القتال وقاعات للإعلام الآلي والأنترنت تسمح بإعداد الطلبة تدريجيا للتحكم في التكنولوجيا الرقمية واستعمالاتها العسكرية. وتعتبر الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة المؤسسة المخول لها القيام بمهام التكوين القاعدي العسكري المشترك لجميع هياكل وزارة الدفاع الوطني بفضل توفرها على ملحقة خاصة بذلك. كما يتم على مستواها التكوين الجامعي الذي يتوج بالحصول على شهادة ليسانس في العلوم والتقنيات المعترف بها من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تتبع بالتكوين التخصصي فيما بعد. وقصد القيام بالمهام التكوينية الموكلة لها تم تزويد الأكاديمية بمختلف المرافق الرياضية والثقافية والعسكرية والتي تضمن التكوين الأمثل لضباط الجيش الوطني الشعبي.