يجري حاليا إعداد مشروع لتهيئة وتوسيع المحطة البحرية لميناء الجزائر العاصمة لتسهيل حركة المسافرين وإجراءات المراقبة حسبما أكدته مؤسسة ميناء الجزائر. وأشار مسؤول بمديرية الأشغال والتطوير بمؤسسة ميناء الجزائر إلى أن إنجاز هذا المشروع سيسمح بتوسيع المساحة المخصصة للمسافرين من 0528 متر مربع إلى 00532 متر مربع. وأضاف أن الفضاء المخصص لسيارات المسافرين سيوسع من 00092 متر مربع إلى 00015 متر مربع. وأوضح أن هذه العملية تهدف إلى ''ضمان حركة أفضل للمسافرين وجمع كافة المتدخلين بالمحطة البحرية في بناية إدارية واحدة وتسهيل إجراءات المراقبة للشرطة والجمارك''. كما أوضح نفس المصدر أن هذه العملية ستسمح أيضا ''بالتعامل مع العديد من البواخر (إياب وذهاب) وعبور المسافرين في جو مريح من خلال توفير كل المرافق الضرورية على غرار المطاعم والمحلات والصيدليات وفضاءات الراحة والترفيه''. وصرح المسؤول أنه في انتظار إنجاز هذا المشروع ''بذلت المؤسسة المرفئية بالتنسيق مع مصالح الجمارك وشرطة الحدود والشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين جهودا معتبرة لتحسين ظروف النقل وتقليص مدة عبور المسافرين''. وقدر عدد المسافرين الذين عبروا عبر ميناء الجزائر خلال السداسي الأول من 1102 ب07358 مقابل 686101 مقارنة بنفس الفترة من 0102 مما يمثل انخفاضا ب61 بالمائة. كما شهدت حركة سيارات المسافرين انخفاضا بحيث قدر عددهم ب89463 سيارة خلال السداسي الأول من 1102 مقابل 63014 خلال نفس الفترة من 0102 مما يمثل انخفاضا ب11 بالمائة. وقدر عدد البواخر التي رست وغادرت المحطة البحرية ب18 باخرة خلال السداسي الأول من 1102 مقابل 28 باخرة مقارنة بنفس الفترة من 0102 (-1 بالمائة). وترتقب مؤسسة ميناء الجزائر ارتفاعا في حركة المسافرين والبواخر في نهاية شهر أوت مع توافد الجزائريين القادمين من أوروبا للاحتفال بعيد الفطر. (وأج)