الصحف المصرية تحمل عبد الملك مسؤولية إثارة أزمة كروية في نهائي العسكر
تناولت الصحف المصرية، الصادرة أمس الاثنين، إلى الأحداث المؤسفة التي شهدها لقاء الجزائر ومصر، في نهائي بطولة العالم العسكرية التي اختتمت فعاليتها بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، وانتهت بفوز الجزائر باللقب. وأجمعت الصحف على أن اللاعب المصري أحمد عيد عبد الملك هو الذي أثار الأزمة، حيث قام بالاعتداء على لاعبي المنتخب الجزائري، وسط احتفالاتهم بالفوز باللقب، مما دفع هؤلاء بالرد على هذا الاعتداء، وتحول ملعب جواو هافيلانج إلى ما يشبه ''ساحة حرب''. وأكد عدد من خبراء الكرة على ''سوء تصرف'' اللاعب عبد الملك، عقب نهاية المباراة، وطالب طارق العشرى مدرب حرس الحدود الذي يلعب ضمنه، اللاعب المعني بعقابه ''فى حالة ثبوت إدانته''، خصوصا وأن ما وضح على شاشة التلفزيون يظهر اعتداء عبدالملك ''دون سبب''. وذكرت جريدة ''الشروق'' المصرية أن مسؤولي المنتخب العسكري المصري يدرسون معاقبة لاعبي المنتخب ''عقب التجاوزات التي قاموا بها''. ومن المقرر حسبها انتظار التقرير الفني من قبل رئيس جهاز الرياضة ورئيس البعثة اللواء مصطفى كامل، بجانب تقرير المشرف العام على المنتخب اللواء عبد الجابر أحمد علي، ''لتحديد العقوبة الملائمةس لدى جميع اللاعبين. وأضافت أنه في حال إدانتهم، سيتم إيقافهم وعدم مشاركتهم مع أنديتهم خلال الفترة المقبلة. غير أن مدرب المنتخب العسكري المصري، عبد الحميد بسيونى، حاول الدفاع عن لاعبه، رغم أنه أبدى عدم رضائه بما قام به عبدالملك. كما أبدى حزنه لضياع اللقب، رغم ''فارق الإمكانيات والخبرة -كما قال- بين لاعبي الفريقين، والتى تصب فى صالح مصر''. فيما رفض المدير الفنى للمنتخب العسكري المصري منير حجازى توقيع أي عقوبات ضد أحمد عيد عبدالملك، مهاجم المنتخب. واعترف المشرف العام على المنتخب المصري، اللواء عبد الجابر أحمد علي، أن فريقه ''لم يكن فى مستواه'' و''لم يقدم اللاعبون العرض المنتظر منهم''، مبررا ذلك أن الفريق ''لم يحصل على فترة الإعداد الكافية قبل البطولة، بسبب مباريات الدوري، مما أثر كثيرا على مستواه''. (وا)