رافقت نهائي مونديال كرة القدم العسكرية الذي جرى صبيحة أمس، بين المنتخب الوطني العسكري ونظيره المصري فيملعب ريو دوجانيرو بالبرازيل بعد نهاية المباراة لصالح الخضر الذين حصّلوا المونديال العسكري لأول مرة في تاريخه بعد فوزهم بهدف وحيد سجله لاعب مولودية وهران، سيد أحمد عواج، في الدقيقة ال17، حيث ما إن أعلن حكم المباراة على نهاية المواجهة لصالح أشبال المدرب عبد الرحمان مهداوي، حتى افتتح اللاعب المصري الذي يلعب في المنتخب الأول أيضا علي أحمد عيد عبد الملك، مهرجان الاعتداءات بركل مساعد المدرب ايزري، في ظهره مخادعا إياه ومسقطه أرضا ليصبح الملعب ميدانا لتبادل اللكمات والركلات بين اللاعبين في مشهد مؤسف ذكر الكثيرين بأحداث البلدين في التصفيات المزدوجة لكأس إفريقيا ومونديال جنوب إفريقيا 2010 رغم أن الجراح بدأت في الاندمال لكنها اتسعت لتتحول هذه المرة إلى "العسكر"، وعرف الإعلام المصري المكتوب الصادر أمس، كيف يتعامل مع الأحداث التي جرت ولم يسهب فيها كثيرا وفي كثير من الأحيان اعتبر الأمر هامشي جانبي من دون صب الزيت على النار مثلما جرت عليه العادة من بعض الصحف .. وجاءت عناوين الصحف المصرية كمايلي :
الشروق المصرية مصر تخسر أمام الجزائر في نهائي مؤسف للمونديال العسكري عنونت جريدة الشروق المصرية أحداث المنتخبين بفقدان مصر للقب وتأسفت على ماحدث وقالت.. وبعد نهاية اللقاء، تحول ملعب"جواو هافيلانج". إلى ساحة قتال بعدما طار أحمد عيد عبد الملك ليركل لاعب الجزائر في ظهره، ليتبادل بعدها لاعبو الفريقين الضرب بالأيدي والأقدام في مشهد مؤسف للغاية .
المصري اليوم
الجزائر تفوز على مصر وتحصد لقب المونديال العسكري من جانبها صحيفة المصري اليوم المصرية لم تعقب كثيرا على الأحداث وأشارت إليها فقط من دون أن تذكر ما حدث في عنوانها .
اليوم السابع أحداث مؤسفة عقب مباراة مصر والجزائر العسكرية طرحت جريدة اليوم السابع، تساؤلا بفحوى الأسباب التي جعلت الاقتتال يندلع بين لاعبي الفريقين وقالت أن الأزمة غير واضحة الأسباب.. "شهدت مباراة المنتخبين المصرى والجزائرى أحداثًا مؤسفة عقب نهايتها، في نهائي كأس العالم العسكرية، اشتبك أحد لاعبى الجزائر مع لاعب المنتخب المصري أحمد عيد عبد الملك، ثم تدخل أكثر من لاعب من الفريقين في هذا الموقف، إلا أن التصوير التليفزيونى لم يوضح أسباب الاحتقان الذي ظهر على لاعبى الفريقين عقب نهاية المباراة، وتدخل أفراد الجهاز الفنى والإدارى للفريقين أرض الملعب لتهدئة اللاعبين وفض الاشتباكات بحثًا عن نهاية لتلك الأزمة غير واضحة الأسباب". طريق الأخبار أحداث مؤسفة عقب مباراة مصر والجزائر العسكرية وذهبت جريدة الأخبار في نفس منحى جريدة اليوم السابع، بتساؤلها عن الأسباب الحقيقية وراء تلك الأحداث التي اعتبرتها مؤسفة هي الأخرى. الوفد فضيحة "عسكرية" بين مصر والجزائر وصفت جريدة الوفد المصرية أحداث المنتخبين ب"المعركة الحربية"، مستنكرة تلك المشاهد .."اندلعت اشتباكات عنيفة فيما يشبه المعركة الحربية بين لاعبي المنتخب الوطني العسكري ونظيره الجزائري في أعقاب المباراة النهائية بالبرازيل وفاز فيها الخضر بهدف نظيف. لاعبوا الفريقين اشتبكوا بالأيدي والأقدام وظلوا يضربون بعضهم لفترة طويلة في صورة مؤسفة لم يكن لها مبرر على الإطلاق بين البلدين الشقيقين.الأحداث تعيد إلى الأذهان سيناريو أم درمان بالسودان في المباراة الفاصلة بين منتخب الفراعنة الأول والخضر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010. يلا كوورة مصر تخسر المونديال العسكري وأحداث 2010 تعود للأذهان ربط موقع "يلا كورة" المصري ما حدث بأحداث 2010 وقال.."شهدت المباراة بعد نهايتها مشادات بين لاعبين من المنتخبين أعادت إلى الأذهان المواجهات بين جماهير من البلدين بعد مبارايات الفريقين الأخيرة في التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2010 والتي تسببت في توتر العلاقات بين "محاربي الصحراء" و"الفراعنة". كوورة أزمة جديدة بين مصر والجزائر في نهائي مونديال العالم العسكري وكان موقع "كوورة" الوحيد الذي ضخم من حجم الأحداث وراح يصفها بالأزمة، والأكثر من ذلك قال إن مسببها تطاول لاعب جزائري على آخر مصري ونقول أن العكس تماما الذي حدث.." لا تزال العلاقة الكروية بين مصر والجزائر تشوبها الاضطرابات والصراعات علي الملاعب الخضراء وهو ما وضح جلياً في نهائي بطولة كأس العالم العسكرية وتوج بها الأخضر الجزائري. وشهد اللقاء أحداثا مؤسفة في نهايته بعد أن اشتبك لاعبوا الفريقين معاً وأفسدا فرحة الفوز بالبطولة بين فريقين عرب. وبدأت أحداث الشغب بعد أن تطاول لاعب جزائري علي أحمد عيد عبد الملك، ليقوم الأخير بركلة في ظهره وتنفجر معها أحداث الشغب بين لاعبي وإداريي الفريقين قبل السيطرة عليها في موقف مسيء للكرة العربية". سي آن آن عربية مصر والجزائر.. "فضيحة" أم درمان تتكرر بالبرازيل وبعيدا عن الإعلام المصري، فإن بقية وسائل الإعلام العالمية لم تعر اهتماما كبيرا بتجدد الشرخ بين المنتخبين الجزائري والمصري، وكتبت سي آن آن عربية، عما حدث ووصفته "بالفضيحة" في سيناري متكرر لحداث أم درمان وهذه المرة تنقل الأمر إلى المنتخبات العسكرية:" شهدت بطولة كأس العالم العسكرية، المقامة في البرازيل، أحداثاً مؤسفة بين المنتخبين المصري والجزائري، حيث تحول الملعب إلى ساحة لمعركة حربية بين لاعبي المنتخبين العربيين، مما أعاد للأذهان الأحداث التي شهدتها مدينة "أم درمان" السودانية، أواخر العام 2010 الماضي. واندلعت الاشتباكات بعدما تمكن المنتخب الجزائري من تحقيق فوز ثمين على نظيره المصري. مهدي. م