لم يتمكن المنتخب الوطني لكرة اليد لفئة أقل من 21 سنة، من الحفاظ على وتيرة الانتصارات حيث مني، أول أمس، بهزيمة أمام نظيره الفرنسي بنتيجة (26-32)، في مباراة الدور ثمن النهائي لبطولة العالم التي تجري وقائعها من 17 إلى 31 جويلية في اليونان. بدأ منتخب ''الديكة'' المباراة من البداية بأداء قوي حيث لم يسمح ل''الخضر'' بالتقدم في أي وقت خلال المباراة، وتمكن الفريق الفرنسي من إنهاء الشوط الأول لمصلحته بنتيجة (8-17).. قبل أن يدخل في الشوط الثآنِي بعزيمة أكبر ليحقق التقدم فيه بفارق ستة أهداف بواقع (28-32). وعقب المواجهة، قال مدرب المنتخب الفرنسي بيتيجرار غي: ''بعد 10 دقائق أين تميز اللعب بالتكافؤ، أعطيت تعليمات لعناصري بتحين طريق لعبنا وفرض ريتمنا، حيث أجرينا بعض التغييرات على مستوى الدفاع والهجوم لإجبار المنافس على التراجع وفارق 6 إصابات يبين ثمار مسك استراتيجيتنا''. ومن جهته، لم يستطع الناخب الوطني فاروق دهيلي إخفاء خيبة أمله معتبرا أن إقصاء فريقه غير مستحق بالنظر إلى النتائج المحققة في الدور التمهيدي من المونديال، حيث قال ''لقد استغل المنتخب الفرنسي الأخطاء المسجلة في الدقائق الأولى من المقابلة التي أخذ من خلالها فارقا مريحا وكان من الصعب علينا العودة في النتيجة بعد ذلك...المنافس أقوى منا وعانينا كثيرا من نقص خبرة اللاعبين''. للإشارة، سيخوض زملاء محمد لمين بلعيد، الذين أنهوا الدور التمهيدي في المركز الثاني للمجموعة الثانية، منافسة كأس الرئيس من أجل احتلال المراتب (9-16) والتي تشارك فيها المنتخبات التي أقصيت في الدور ثمن النهائي.