تمّ مؤخرا تهديم 400 مسكن قصديري على مستوى حي رابح ببلدية مسرغين وذلك بحضور الأمين العام لدائرة بوتليليس والمنتخبين المحليين الذين اشرفوا على إسكان 234 عائلة غير بعيد عن الحي القصديري الذي تمّ هدمه بصفة نهائية، وتخصيص قطعته الأرضية لإنجاز مرافق عمومية المسؤولون الجدد على مستوى بلدية مسرغين فضلوا القيام بعمليات الاسكان بمجرد تهديم الحي القصديري خوفا من وقوع تجاوزات كبيع المسكن المستفاد منه والعودة الى الكوخ القصديري ثانية قصد الاستفادة مجددا من مسكن إجتماعي لائق· مسؤول خلية الاتصال بالولاية أكد أنه تمّ إحصاء كافة السكان ومن ثم القيام بإنجاز مساكن خصيصة لهم علما بأن هناك من العائلات من كان يملك أكثر من كوخ قصديري وهو ما يفسر ارتفاع عددها مقارنة بالمساكن العصرية الممنوحة للسكان، إلا أن هناك بعض الافرازات من طرف المعنيين الذين يؤكدون أنهم كانوا أفضل حال في القصدير مما هم عليه الآن وذلك لضيق السكن الممنوح· من جهة أخرى، تمّ خلال الأسبوع الماضي بالسانيا تهديم 17 مسكنا قصديريا كان منجزا بحي 200 مسكن علما بأن عملية تهديم كامل المساكن القصديرية المحيطة بوهران هو قرار اتخذه والي الولاية قصد تصفية هذا الملف بصفة نهائية والعمل على اعادة البهاء المفقود لوهران، حيث سيتم خلال هذا الأسبوع أيضا التحضير لهدم 200 مسكن قصديري على مستوى بلدية سيدي الشحمي واسكان قاطنيها في أحياء جديدة عصرية، كما تمّ كذلك تهديم 40 مسكنا قصديريا بدوار الدوم ببلدية فديل وترحيل اصحابها خلال الأسبوع المنصرم·