4 بلديات تفتقر إلى الإنارة الريفية و6 أخرى محرومة من الغاز الطبيعي أعلن السيد بشلاغم، رئيس اللجنة التنمية الريفية بالمجلس الشعبي الولائي بوهران، ل"الفجر"على هامش الدورة الرابعة والأخيرة لهذه السنة، والتي تتواصل إلى اليوم، على أن العقار الفلاحي بالولاية يعيش وضعا كارثيا بعد التجاوزات والخروقات الخطيرة التي طالت الأراضي الفلاحية والتي وقعت ضحية عملية السطو والبزنسة من قبل بعد السماسيرة الذين حولوا الأراضي الفلاحية إلى تعاونيات وورشات للبناء، وذلك عبر معظم بلديات الولاية في غياب المصالح المختصة، في الوقت الذي باشرت فيه عناصر الدرك الوطني بوهران تحقيقاتها الجارية منذ 2005 عبر العديد من المستثمرات الفلاحية الجماعية والفردية، وذلك على مستوى 11 محيط فلاحي بعدما إنتهكها العمران والتهمها الاسمنت خاصة ببلدية واد تليلات و مسرغين، والسانيا، و بئر الجير، والعنصر، وطافراوي، وسيدي الشحمي، وبلدية قديل، وبوسفر، وغيرها من المناطق التي كانت تشتهر بسهولها ومروجها الخضراء وأراضها الخصبة ومنتوجاتها الفلاحية المتنوعة من حبوب وحمضيات وغيرها• أكد بشلاغم رئيس اللجنة أن جميع بلديات الولاية ال 26 يطبع عليها الكثير من المشاكل فيما يخص الجيوب العقارية للفلاحة، في الوقت الذي أصبح فيه عالم الفلاحة والريف يعاني من جملة من المشاكل جعلت العديد من الفلاحين يهجرون أراضيهم نحو المدن في غياب ظروف الإقامة وأنجر عنه من نزوح ريفي يعكسه واقع البنايات القصديرية المحيطة بالمدينة والتي تجاوز عددها 13000 بناية و التي لم يسلم منها حتى الأراضي والمساحات الغابية وقال محدثنا إنه خلال عملية المعاينة التي قمنا بها والخاصة بالإنارة الريفية تمت ملاحظة عجز كبير في التغطية، حيث أن آخر بلدية لم يتم تزويدها بشبكة من الإنارة لأزيد من 20 كلم وما فوق، في الوقت الذي تم دمج فيه الإنارة الريفية بالإنارة داخل مجمعات السكنية الحضرية ولم تخصص لها ميزانية مستقلة وتسيير خاص، ما جعل الأمور اليوم تتشابك وتتداخل فيما بينها بين الانارة العمومية والريفية، و ذلك في غياب الحلول الجدرية حيث لا زالت 22 منطقة محرومة من الكهرباء و6 بلديات تفتقر إلى شبكة الغاز منها 3000 مسكن بحي شطيبو و مساكن أخرى ببلدية سيدي الشحمي ومرسى الكبير، والعنصر، ومرسى الحجاج، وبئر الجير، وبوتليليس بمجموع أزيد 6018 مسكن و 4 بلديات تعاني من غياب الإنارة الريفية على مستوى بلدية مسرغين وحاسي بن عقبة وسيدي بن يبقى وكذا البرية وذلك بمعدل أكثر من 77 مسكن. وحسب تقرير لجنة المنشآت الاقتصادية والتنمية بالمجلس أن سنة 2008 لم تشهد أي إنجاز ماعدا استقبال المشاريع التي انطلقت من قبل في سنتي 2006 و 2007 حيث أن هناك طلبات كثيرة تنتظر التنفيذ، فيما تتواجد مراكز أخرى في طور الإنجاز خاصة بعملية مد الكهرباء عبر بلدية العنصر، والمرسى، الكبير، و مرسى الحجاج، وسيدي الشحمي، وبئر الجير ب 1346 مسكن حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 44,86 بالمائة و228 مسكن ببلدية أرزيو و148 مسكن ببلدية بوسفر و350 ببوتليليس. وهناك برنامج تساهمي للغاز الطبيعي خصص له مبلغ يقدر ب •000•000 00 140دج يخص 11 مركز بكثافة قدرها 47.47 كلم لربط 6018 مسكن والتي ستستفيد من شبكة الغاز الطبيعي الممول من قبل سونلغاز وسوناطراك منها 270 مسكن ببلدية السانيا، و243 مسكن ببلدية بئر الجير، و1500 مسكن بسيدي البشير، و 3345 مسكن ببلدية حاسي بونيف. هذا بالاضافة إلى بلديات أخرى من قديل، وواد تليلات، ومسرغين. من جهتها ،قامت لجنة استرجاع الأراضي الفلاحية من أجل المنفعة بالمجلس باسترجاع 4,6 هكتار ببلدية واد تليلات و التي تم تجزئتها على شكل 144 قطعة أرضية وتحويلها لفائدة وكالة التسيير والتنظيم العقاري الحضري لدائرة واد تليلات، فيما تم تسوية 9 ملفات و استرجاع أراضي أخرى لإنجاز مجمع مدرسي، وذلك حسب المرسوم التنفيذي رقم 03-313 المحدد لشروط و كيفيات استرجاع الأراضي الفلاحية تابعة للأملاك الوطنية والمدمجة في قطاع العمران•