اكتشفت فصيلة البحث والتحري التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، مؤخرا، ورشة سرية لصناعة مادة الغسول مغشوشة تحمل علامات متعددة ببرج بوعريريج... تم ذلك بناء على معلومات مفادها أن المدعو (ل. ح) البالغ من العمر 31 سنة والساكن ببرج بوعريريج يقوم بصناعة غسول الشعر من مختلف العلامات بمرأب مستأجر ملك للمسمى (ب. م) 50 سنة، ليتنقل عناصر الفصيلة إلى عين المكان أين قاموا بتفتيش المرأب بحضور الشخص المؤجر والمالك وتم العثور على 915 قارورة غسول شعر تحمل علامات ثمانية عشر نوعا على غرار بالموليف، اوشوايا، كلير، بورجوا، الترانوا، سانسيلك، ديسالج، هند اندشولدرز، نيفيا، بونثان، فريكتيس، دوف، ألساف، فاليكا، قليبس، دوب، فانفلوتو و6523 قارورة فارغة جاهزة للتعبئة تحمل مختلف العلامات المذكورة، إضافة إلى 325 لتر من سائل محلول مجهول التركيبة يستعمل في تعبئة القارورات على أساس أنه غسول شعر، و06 قارورات أصلية لغسول الحمام نوع سانكس يتم استعمالها لغرض التضليل وإعطاء رائحة ذات نوعية للسلع المغشوشة، كما تم العثور على 21 دلوا فارغا سعة 20 لترا وأوراق سيلوفان شفافة للتغليف بطول 1100 متر، حيث يقوم المسمى ( ل. ح ) بشراء مختلف أنواع قارورات الغسول الفارغة المسترجعة من المفرغة العمومية بوادي السمار بالجزائر ليقوم بغسلها وتنظيفها وإعادة تعبئتها بمحلول كيميائي مجهول، على أساس أنه غسول للشعر أصلي ويغلف بمادة السيلوفان الشفافة ليتم بيع المنتجات المقلدة في الأسواق بعد تعبئتها بسعر لا يفوق 100 دج للقارورة الواحدة بمساعدة شخصين آخرين، وبناء على ما سلف ذكره وبالتنسيق مع مديرية التجارة بالولاية التي قامت بتحويل عينات من المواد المحجوزة إلى المخبر الجهوي للتحاليل، وبناء على أمر من السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة برج بوعريريج، تم حجز المواد المذكورة، في انتظار استكمال التحقيق لتقديم الأطراف أمام الجهات القضائية.