سجل بولاية ورقلة 1014 إصابة بالتسمم العقربي خلال السداسي الأول من هذه السنة وحالتا وفاة خلال شهر جويلية الماضي، حسب ما أفادت به مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالولاية. وقد سجلت حالتا الوفاة على مستوى بلديتي الطيبات والرويسات، حيث تعرض طفلان للسع العقرب ووصلا إلى المستشفى في وضعية حرجة ولم تجدي إجراءات إسعافهما نفعا، حسب ما أكده رئيس مصلحة الوقاية لدى مديرية الصحة، السيد صلاح الدين شعيب. ومن جهة أخرى، أوضح رئيس مصالح الوقاية أن ولاية ورقلة خصصت هذه السنة وفي إطار الجهود الهادفة إلى مكافحة التسمم العقربي ما قيمته 1 مليون دج لمحاربة هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن السلطات المحلية أبدت إمكانية تخصيص مبلغ مالي إضافي إذا ما استلزم الأمر، لاسيما وأنه تم هذه السنة رفع المبلغ الممنوح لفائدة المشاركين في عمليات جمع العقارب من 20 دج إلى 50 دج مقابل العقرب الواحد الذي يتم جمعه وتقديمه إلى المصالح الصحية المعنية. وباستثناء السنة الماضية، التي شهدت -على مستوى ولاية ورقلة- حدوث عشر وفيات بسبب لسعات العقارب مع تسجيل 3998 حالة تسمم عقربي، فإن السنوات الأخيرة التي سبقتها عرفت انخفاضا في عدد ضحايا هذه الحشرة السامة. وقد وصل -على سبيل المثال- عدد الوفيات في 2009 الى ست حالات فيما كانت سنة 2007 في حدود ثمان ضحايا وأربع ضحايا في .2006 ولم يتجاوز عدد المتوفين بفعل التسمم العقربي على مستوى الولاية في سنة 2008الثلاثة أشخاص وهي أقل نسبة سنوية على الإطلاق يتم تسجيلها لحد الآن بالولاية. وتفيد الأرقام المتعلقة بوضعية التسمم العقربي على مستوى ولاية ورقلة ما بين 1990 و2010 أن المنطقة سجلت 256 حالة وفاة نتيجة للتسمم العقربي بمعدل سنوي للوفيات من جراء هذه الظاهرة يقدر ب12 حالة، كما أن عدد الأشخاص الذين تعرضوا للسعات العقارب خلال نفس الفترة وصل في المجموع إلى 79535 شخصا بمعدل 3787 حالة في السنة. (و ا)