برمجت مديرية الثقافة بولاية قسنطينة وبالتنسيق مع دار الثقافة ''محمد العيد آل خليفة'' ومسرح قسنطينة الجهوي، أنشطة ثقافية متنوعة في إطار إحياء ليالي رمضان، حيث تنوعت هذه النشاطات بين الموسيقى، المسرح، السينما والإنشاد الديني. وسيمس هذا البرنامج كافة بلديات الولاية ويجمع بين كل الطبوع من أندلسي شعبي، وكذا ليالي الإنشاد والمديح الديني، إضافة إلى أب الفنون بالمسرح الجهوي. ففيما يخص الطابع الأصيل ستطرب كوكبة من فناني المالوف على رأسهم سليم الفرقاني، عبد الرشيد سقني، طارق زعزع وتوتي توفيق أسماع الجمهور القسنطيني. كما سيكون عشاق العيساوة على موعد مع الدف والطبل مع أحمد بن خلاف، زين الدين بوشعالة وزين الدين بو عبد الله. وسيكون الطابع الأندلسي حاضرا بقوة من خلال تظاهرة ''أندلسيات قسنطينة'' التي ستنشطها أيضا كوكبة من الفنانين داخل وخارج الولاية. على غرار زكية قارة علي من العاصمة، ياسين عاشوري، لخضر كسري، ديب العياشي من عنابة، ليلى بن مراح من وهران، وكذا جمعيات فنية على غرار ''الأندلسية الغرناطية'' من تيبازة، ''بلابل الأندلس'' و''نجوم الأندلس'' من قسنطينة، فرقة ''بابا علي'' من عنابة والغدير، إضافة إلى الطابع الشعبي، حيث سيمتع كل من كمال عبد اللاوي، عبد الرزاق بن بريكة، إلياس بورادو، إلياس بورغود، عمر بن دراج وغيرهم، الجمهور القسنطيني المتعطش للأغنية الشعبية الى جانب الأغنية البدوية، التي ستنشطها جمعية ''نجمة'' للغناء البدوي، وذلك خلال السهرات الرمضانية التي ستشهد أيضا تقديم عروض مختلفة بين الموسيقى العصرية والجاز. ولن تكون سهرات رمضان بقسنطينة خالية من ليالي الإنشاد الديني والمديح، التي سيحييها كل من المنشدين ناصر ميروح وعبد الرحمان بوحبيلة. أب الفنون سيكون كذلك حاضرا، من خلال برمجة العديد من المسرحيات على مستوى المسرح الجهوي، حيث سيستمتع عشاق المسرح بعدة عروض على غرار مسرحية ''الأجواد''، مسرحية ''الحلاج'' و''زوبعة في فنجان''. من أب الفنون إلى الفن السابع الذي سيكون هو أيضا حاضرا من خلال عرض جملة من الأفلام المبرمجة وذلك بقصر الثقافة ''مالك حداد''. وتجدر الإشارة إلى أن مختلف هذه الأنشطة الممتدة الى غاية السابع والعشرين من نفس الشهر، ستعرض بعد صلاة التراويح حتى يتسنى للجمهور القسنطيني متابعة هذه العروض المتنوعة.