ما يزال السيد غربي محمد يطالب العدالة الجزائرية بإحقاق الحق وإنصافه، بالعودة إلى شقته التي تحمل رقم 09 بالعمارة رقم 102 بحي1080 مسكنا ببلدية باب الزوار. وهي الشقة التي رفع بشأنها المواطن قضية يتهم فيها أطرافا بالوقوف ضد رجوع الحق لأصحابه. ويؤكد المتحدث الذي زار ''المساء'' رفقة زوجته السيدة حميدات وريدة المالكة الأصلية للشقة، أنه استنفذ كل الطرق القانونية لاسترجاع حقه في امتلاك الشقة التي سكن بها منذ سنة ,1995 واضطر بعدها إلى مغادرة البلاد والتنقل إلى فرنسا لمعالجة ابنته المصابة بالسرطان لسبع سنوات متتالية، ليتفاجأ بعد عودته في 2005 بأن مواطنا آخرا يقطن بالشقة دون وجه حق، فاتخذ المتحدث كافة التدابير القانونية بأعذار الشخص المعني لإخلاء الشقة، ولكن القضية اتخذت منحى آخر، بعد أن حاول الأخير رفقة المحضر القضائي بتطبيق قرار الطرد في عنوان لا صلة له بعنوان الشاكي، إذ يؤكد السيد غربي أن المواطن الذي شغل شقته في سنوات غيابه عن الجزائر قد أخلى السكن لأيام، ليعود بعدها مع المحضر القضائي وهو يحمل عقد بيع شقة تحمل رقم 06 عمارة 05 الطابق 04 بحي 2038 مسكنا بباب الزوار، وهو العنوان الذي يختلف تماما والعنوان الذي طبق فيه قرار الطرد وتشميع الشقة قيد الشكوى دون وجه حق. وقال السيد محمد غربي أنه استنفذ كل الطرق القانونية لاسترجاع حقه في امتلاكه للشقة رقم 09 بالعمارة 102 بحي 1080 مسكنا، فقد راسل كل الجهات المعنية وهو اليوم يطالب بالعدالة خاصة وأنه يملك كل الوثائق التي تثبت أنه على حق. كما يطلب من وكيل الجمهورية النزول إلى الميدان وإجراء تحقيق معمق قائلا أن ''كل التحقيقات التي أجريت من قبل وصلت إلى نقطة مبهمة. مما يوحي بأن هناك أطرافا تريد إبقاء الحال على ما هو عليه''. كما أكد المتحدث أنه سبق له وأن نشر قضيته في عناوين يومية مع وعود بحل قريب مع إنصافه خاصة وأنه صاحب حق، إلا أن كل الوعود لم تر النور بعد، خاصة وأن ''المواطن المعتدي على شقة قد عاد لشغلها بعد إزالة التشميع عنها بطرق تبقى مبهمة''، حسب السيد غربي.