تجري اليوم بدار الشباب ''معواد أحمد''، الجمعية العامة الانتخابية للفريق الهاوي مولودية وهران، التي ستفصل في هوية الرئيس الجديد لمولودية وهران وخليفة الرئيس المستقيل الطيب محياوي، وكذا أعضاء مكتبه. وكانت الجمعية العامة الاستثنائية، جرت كما كان مقررا لها، أول أمس، تحت إجراءات أمنية مشددة بدار الشباب ''معواد أحمد'' هذه الجمعية التي استماتت المعارضة لأجل عقدها ووفقت في ذلك بعد حصولها على ترخيص من مديرية الشباب والرياضة ومصلحة الشؤون الاجتماعية لولاية وهران، فلتأم 51 عضوا من الجمعية العامة من مجموع 161 في المرة الأولى، لم يحققوا النصاب القانوني، مما اضطر أحد الممثلين الثلاثة لمديرية الشباب والرياضة، السيد لحمر محمد، إلى تأجيلها بنصف ساعة فقط بموافقة أعضاء الجمعية العامة، مما أوحى للحضور المحايدين، بأن السلطات المحلية ترغب في طي ملف المولودية بسرعة، لتتواصل أشغال الجمعية بعدما ارتفع عدد أعضائها إلى54 شاركوا في مناقشة نقطتين تضمنهما جدول أعمالها: الأولى: قبول استقالة الرئيس السابق الطيب محياوي التي كان قد أودعها في وقت سابق لدى مديرية الشباب والرياضة، وقرأها ممثلها لحمر أمام أعضاء الجمعية العامة الذين وافقوا عليها، لكن سرعان ما ارتفعت أصوات لم تقنع بالاستقالة، وطالبت بسحب الثقة من محياوي وأعضاء مكتبه وفتح تحقيق حول فترة تسييره للمولودية لموسم (2011 /2010) وهو ما تم بالإجماع. أما النقطة الثانية فتعلقت بوضعية فريق المولودية، وهنا انبرى أعضاء من هذه الجمعية وخصوصا المحسوبين طبعا على الرئيس الأسبق، يوسف جباري، يبررون ويكيلون الاتهامات لمحياوي كإهماله للمولودية، وإهداره لمالها مما أوقعها في وضعية كارثية حسبهم. بعدها تشكلت لجنة لجمع الترشيحات مكونة من خمسة أشخاص هم : بلوفة قصاب ( رئيسا)، حدو مولاي، مشري عبد القادر، بن سنوسي شمس الدين وبن محجوبة رشيد، وهذان الأخيران عوضا عبد الله بصول وبوخروبة صافا اللذين رفضا الانضمام إلى هذه اللجنة... وضرب الموعد للجميع اليوم (الخميس) على الثالثة بعد الزوال لعقد الجمعية الانتخابية. جباري يصفح عنه وتعبد له طريق العودة لم يكن خافيا على الحاضرين المحايدين، أن الاتجاه الوحيد الذي أخذته الجمعية العامة بإصرار أعضائها سحب البساط من تحت قدمي الطيب محياوي، هو تعبيد الطريق أكثر للمرشح القوي للمعارضة يوسف جباري، الذي كان حاضرا في الجمعية العامة، وهتف باسمه كثيرا خارج القاعة وعلقت لافتات تناصره، وتدعو إلى دعمه وتشدد على أفضليته لأنه ''ابن الحمري''، وزاد هذا الهتاف جباري ثقة في مستقبله مع رئاسة المولودية، وقد يكون استمد هذه الثقة من قرار مديرية الشباب والرياضة التي غضت الطرف عن التعليمة الوزارية لسنة ,2000 التي تنص على رفض ترشح أي رئيس سبق له وأن رفض تقريره المالي والأدبي، بتأكيد من السيد بوسوفي طاهر رئيس مصلحة الرياضات بمديرية الشباب والرياضة، الذي استدرك قائلا أن ما يهم هيئته هو حرصها على تطبيق محتوى قانون المرسوم التنفيذي رقم 05/502 الصادر يوم 29 ديسمبر ,2005 والذي يحدد شروطا بعينها على كل مترشح يرغب في رئاسة جمعية رياضية أو رابطة رياضية، ومنها المستوى الدراسي الذي لا يقل عن السنة الأولى ثانوي، فهل سيحرص بوسوفي فعلا على تطبيق القانون أم سيغض الطرف مرة أخرى بحجة طي ملف مولودية وهران الذي أصبح صداعا مزمنا للسلطات المحلية والأنصار الأوفياء الحقيقيين، أم أن الأمور ''مخيطة'' سلفا؟ ذلك ما سنقف عليه اليوم بعد الزوال بدار الشباب ''معواد أحمد''. بورزامة يعود إلى أصله لا تزال قائمة المستقدمين الجدد مفتوحة، حيث عرفت أول أمس التوقيع الرسمي للظهير الأيمن لفريق شباب عين الترك بورزامة شفيق لموسمين، ليسجل بذلك عودته إلى فريقه الأصلي الذي ''تغرب'' عنه أربع سنوات قضاهما بالتساوي بين فريقي ترجي مستغانم وشباب عين الترك. قواوي وصايبي قد يصبحان ''حمراويين'' كما تنتظر الإدارة مجيء الحارس الدولي السابق ولاتحاد البليدة، الوناس قواوي، والمهاجم السابق لفريق شباب بلوزداد صايبي يوسف، لتتفاوض معهما، ويحتمل أن ينتدبا قبل الفصل النهائي في أمر المهاجم الكاميروني بيا هايب ولاعب منتخب إفريقيا الوسطى دوغولو. بلايلي وعواج يصران على موقفيهما لا جديد بخصوص الدوليين يوسف بلايلي وسيد أحمد عواج، حيث لا يزالان متمسكين بموقفيهما، بلايلي يطالب برفع أجرته الشهرية من 30 مليون سنتيم إلى 60 مليونا والحصول على شقة كان وعده بها الرئيس السابق المستقيل الطيب محياوي، والثاني الحصول على أجرة شهرية ب50 مليون سنتيم مع تسبيق سبعة أشهر، في حين تقترح الإدارة تسبيق أربعة أشهر، وقد حضر اللاعبان الحصة التدريبية لأول أمس بملعب الكرمة بالزي المدني.