اهتزت مدرجات ملعب أوكيل رمضان بمدينة تيزي وزو، ليلة أول أمس الجمعة، على إيقاعات أغاني الشاعر الحكيم لونيس ايت منقلات لمدة ساعتين من الزمن، والذي أحيا حفلا فنيا ساهرا متميزا أمتع من خلاله الحضور وخاصة الشباب الذين حضروا بقوة من مختلف أرجاء الولاية فاستمتعوا بوقتهم وهم يشاهدون مطربهم يعتلي المنصة ليؤدي باقة من الأغاني. وقد استقطبت الحفلة حضورا كبيرا من عشاق آيت من?لات، وحضورا رسميا للسلطات المحلية استمتع خلالها الجمهور، بالعديد من الأغاني القديمة منها ''أطاس مازال الحال''، ''اذورار'' ،''ايراش ناغ الجزاير تامورث ناغ'' ،''كشيني روح'' وغيرها من القطوف الغنائية التي صورت جانبا من الحياة العاطفية للمطرب بآمالها وأحلامها ومرارة نكساتها، بالإضافة إلى مزيج من الأغاني القديمة والجديدة. وباعتماد قيتاره البربري أبدع ابن اغيل بواماس (مدينة عين الحمام) في أداء أجمل الأغاني كعادته واقفا على ركح القصيدة شاعرا وفيلسوفا وحكيما. وتميزت السهرة ال19 من السهرات الفنية الرمضانية التي سطرتها مديرية الثقافة لتيزي وزو بحضور جماهيري غفير، تجاوب كثيرامع أداء المطرب آيت من?لات الذي أحيا حفلا بهيجا بتقديم باقة متنوعة من ريبرتوار أغانيه، حيث أبهر دا لونيس لساعتين من الزمن الحاضرين الذين توافدوا إلى ملعب أوكيل رمضان بأغانيه المتميزة، وقد صفق ورقص الحضور على أنغام الإيقاع القبائلي للأغاني الخفيفة. وفي تصريح له للصحافة اعتبر المطرب والشاعر أن الجولة التي قام بها عبر الوطن هي بمثابة حج على حد قوله والتي سمحت له بملاقاة جمهوره سواء داخل الوطن أو خارجه والتواصل معه ما شكل أجواء من الفرحة والمتعة لا توصف وإحساسا بالسعادة كسهرة الجمعة خاصة والسهرات الأخرى عامة، وأكد المتحث أن مداخيل سهرة أول أمس الجمعة، ستقدم لجمعية بغية تمويل عملية تضامنية تهدف لتوفير احتياجات الفقراء، مضيفا أن العمليات التضامنية يجب أن تكثر على مدار أيام السنة ولا يجب أن تقتصر على شهر رمضان فالمحتاج محتاج طيلة أيام السنة وليس لفترة معينة.