قال رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، بأن مدربه السابق موسى صايب الذي أقاله من منصبه نهاية الأسبوع الماضي، لا يملك مستوى لتدريب فريق بحجم شبيبة القبائل، وأن القائد السابق للمنتخب الوطني غير منضبط ولا يؤدي عملا جيدا في الفريق، كاشفا بأن هذه الأسباب جعلته يستغني عن هذا المدرب، الذي انهزم بكل المباريات التي لعبها في كأس الكاف، المنافسة التي لم تكن من بين أهداف الفريق القبائلي، حيث كان الرئيس قد جدد الثقة في مدربه لينقلب عليه أخيرا ويضحي به مثلما فعله مع سابقيه. وقد كان المتتبعون ينتظرون قيام رئيس الشبيبة بالاستغناء عن صايب في أقرب وقت، إلا أنهم لم يتوقعوا أن تجري الأمور بهذه السرعة، ليكون موسى المدرب رقم 45 الذي درب شبيبة القبائل تحت رئاسة حناشي منذ قرابة 20 سنة من توليه هذا المنصب في شبيبة القبائل، هذا رغم أنه وضع ثقته في هذا المدرب من قبل، حناشي قال أنه إذا واصل صايب تدريب الفريق سوف لن تكون هناك أي نتائج وكان جازما في ذلك، وهو الذي نسي بأن ذات المدرب استطاع أن يفوز بالبطولة الوطنية في ,2007 دون أن يملك شهادة تدريب أو خبرة في ذلك، وحسب بعض المصادر فإن رئيس الشبيبة الذي استغنى عن رشيد بلحوت في نهاية الموسم الماضي، ومن أجل إسكات أنصار الفريق الثائرين عن سوء تسيير الشبيبة، استنجد بصايب غير أنه لم يقم بذلك عن قناعة ولكن نظرا للاحترام الذي يلقاه هذا اللاعب السابق للشبيبة لدى محبي الفريق، وحسب ذات المصادر فحناشي أراد أن يخرج هذا المدرب من الباب الضيق انتقاما لتركه الفريق في ,2008 بعد سوء التفاهم الذي كان بين الرجلين. وقبل مباراة الداربي المنتظرة هذا الثلاثاء ضد مولودية الجزائر، لم تحسم بعد الإدارة في اسم المدرب الذي سيقود العارضة الفنية من جديد، حيث ذكر اسم الفرنسي باتريك نوفو الذي قال حناشي بأنه اتصل به، في انتظار إتمام الصفقة معه أو مع مدرب آخر، بعد أن رفض مدرب المنتخب الأولمبي عزالدين آيت جودي عرض رئيس الشبيبة، ليشرف كلا من مدرب الحراس إلياس إزري ورشيد أدغيغ، على العارضة الفنية للكناري أمام المولودية. من جهة أخرى، لا زال حناشي يبحث عن مكان يمكنه المساهمة في رأسمال الفريق، حيث قال بأنه سيقترح على رجل الأعمال اسعد ربراب أن يساهم في الشبيبة، غير أن هذا الأخير الذي رفض دائما أن يضخ ماله في الشبيبة تحت لواء حناشي، نظرا لعدم اتفاق الرجلين حول الطريقة التي يتم بها تسيير الفريق، فرئيس الشبيبة يقترح دائما أن يبقى هو رئيس مجلس الإدارة، وهذا ما لم يتقبله لا حداد من قبل ولا ربراب اليوم.