بركات يعلن عن جهود مكثفة للوقاية من الأمراض المؤدية إلى الإعاقة أكد وزير التضامن الوطني والأسرة السيد سعيد بركات أول أمس أن جهود السلطات العمومية ستكرس من الآن فصاعدا للوقاية من الأمراض التي قد تؤدي إلى الإصابة بإعاقة، مشيرا إلى أن هذه الجهود ستركز على إجراء عمليات تشخيص للجنين وغيرها من الإجراءات التي من شأنها القضاء على أسباب الإعاقة. وأبرز الوزير خلال زيارته للمركب السياحي ''الأزرق الكبير'' بمنطقة شنوة بتيبازة، حيث يقيم 140 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة تتكفل بهم الوزارة في إطار برنامج ''إقامة تضامنية''، أهمية الجهود التي تبذلها الدولة من أجل التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات التي تواجه أوضاعا معيشية صعبة، مشيرا إلى وجود توجيهات جديدة على طاولة الحكومة تهدف إلى تحقيق اللامركزية وتوسيع نشاطات الحركة الجمعوية وهذا قبل عرضها للمناقشة بالمجلس الشعبي الوطني. وفيما يتعلق ببرنامج ''الإقامة التضامنية'' ذكر السيد بركات بأنه يشمل أيضا أشخاصا بالغين من العمر 60 سنة فما فوق، استفادوا في الآونة الأخيرة من إقامة في كل من مركز معالجة ضيق التنفس بالشريعة بالبليدة وبمدينة منصورة بتلمسان، مشيرا إلى أن الحركة الجمعوية باعتبارها شريك متميز ستشارك بشكل واسع في برامج الوزارة التي تعتزم في الأيام المقبلة تنظيم لقاءات جهوية ووطنية حول مواضيع دقيقة من ضمنها تنقلات الأشخاص المعاقين. كما ذكر في هذا الإطار بأنه تم في مارس 2011 توقيع قرار مشترك بين وزارات التضامن والسكن والصحة والداخلية والبيئة بغرض وضع اتفاقية للتكفل بشكل ملموس بالمشاكل التي تواجه الأشخاص المعاقين. وحول المراجع المكتوبة بطريقة ''البراي'' أشار السيد بركات إلى وجود مطبعة تعمل بهذا النظام قامت بطبع 2000 كتاب لفائدة تلاميذ الطور الابتدائي، مضيفا بأنه من المقرر إنجاز مكتبات وفق طريقة ''براي'' على مستوى كافة المراكز والمدارس. كما تحدث عن المقاربة الجديدة الرامية إلى إدماج الأشخاص المعاقين في المدارس العادية لوضع حد لعزلتهم، وذكر في سياق متصل، بأن المراكز الموجهة للأشخاص المسنين والتي يوجد منها خمسة بالجزائر العاصمة ستفتح في المستقبل للأشخاص من 60 سنة فما فوق للإقامة فيها في النهار والالتحاق في المساء بمنازلهم وهذا لمساعدة الأزواج العاملين.