برمجت مديرية السكن والتجهيزات العمومية مشروع إنجاز 8634 وحدة سكنية بمختلف أنواعها عبر بلديات ولاية تيزي وزو، حيث يرتقب الشروع في إنجازها قريبا، حسب ما علمنها من مصدر مقرب من المديرية، هذه الأخيرة التي تأمل أن تقلص هذه المشاريع من حدة أزمة السكن الخانقة التي تعاني منها الولاية. وذكر المصدر أن هذه المشاريع تتوزع على حصص منها؛ 5375 مسكنا اجتماعيا و446 مسكنا تساهميا و182مسكنا للبيع بالإيجار، كما حظي وكالمعتاد البناء الريفي بحصة لا يستهان بها، وينتظر انطلاق أشغال إنجاز2581 مسكنا ريفيا بعدة بلديات الولاية، حيث يشهد هذا النوع من السكن إقبالا كبيرا للمواطنين، إضافة إلى 50 مسكنا آخر. وأضاف المصدر أن قطاع السكن للولاية يرتقب انطلاق أشغال إنجاز 4 متوسطات بكل من ماكودة، إفليسن، آيت يحي موسى، وتامضيقت (مكيرة)، إضافة إلى إنجاز 5 ثانويات بكل من عين الزاوية، مكيرة، فريحة، بودجيمة وابيزار، حيث أوصى وزير التربية خلال زيارته الأخيرة للولاية بالإسراع في وتيرة إنجازها لتكون جاهزة خلال الدخول المدرسي المقبل، نظرا لعدد التلاميذ الذين يقبلون على الطور الثانوي وهذا لتفادي تسجيل اكتظاظ في الأقسام ومشاكل في المقاعد. كما ستتولى المديرية أشغال إنجاز مقر لمديرية السكن والتجهيزات العمومية الذي اختيرت له أرضية بمدينة الجدية واد فالي، إضافة إلى 3 مقرات مقاطعة تابعة لمديرية السكن والتجهيزات العمومية، ومحكمتين بمدينة تيزي وزو وغيرها من المرافق والهياكل التي ينتظر إنجازها خلال السنوات القادمة. للتذكير، خصصت ولاية تيزي وزو في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 ميزانية قدرها 83 مليار دج بغية استكمال كل المشاريع السكنية المسجلة بتراب الولاية وكذا تدارك التأخر المسجل في قطاع السكن، علما أن الولاية حظيت بحصة تقدر ب 45 ألف مسكن موزعة على مختلف البلديات، خاصة وأن حصة الأسد عادت للبناء الريفي نظرا للطابع الجبلي الذي تتميز به الولاية وكذا نقص العقار، كون أغلب الأراضي ملكا للخواص، الأمر الذي شجع على الإقبال على المساعدات لإنجاز السكن الريفي وهو ما أعطى آمالا في امتصاص أزمة السكن الحادة التي تعاني منها الولاية-.