تمكنت ولاية تيزي وزو من إنجاز أكبر قدر ممكن من المشاريع السكنية بمختلف بلدياتها، حيث حرص مسؤولو القطاع على تجسيد البرامج المختلفة التي استفادت بها الولاية، من اجل احتواء أزمة السكن الخانقة التي تعاني منها الولاية. واستناد إلى الأرقام المتحصل عليها من طرف مديرية السكن والتجهيزات العمومية للولاية، فإن هذه الأخيرة توصلت إلى تسجيل استلام 35 ألف مسكن من مجموع 67 ألف مسكن المبرمج إنجازها بتراب الولاية منذ السنوات الست الماضية. وحسب ما أوضحه مصدر مقرب من مديرية السكن والتجهيزات العمومية للولاية، فإن هذه الأخيرة استفادت من حصص هامة في السكن لمقدرة ب67 ألف مسكن خلال ال 6 سنوات الماضية، حيث تدعمت خلال البرنامج الخماسي الممتد بين 2005 و2009 من حصة قدرها 28630 مسكنا، إضافة إلى حصة إضافية مقدرة ب 10 آلاف مسكن، كما دعمت الولاية العام الماضي بحصة سكنية قدرها 9 آلاف مسكن عادت فيها حصة الأسد للبناء الريفي الذي خصصت له 40 ألفا و820 مساعدة، فيما خصصت 14 ألف حصة لإنجاز سكنات اجتماعية مقابل أزيد من 7 آلاف للسكنات التساهمية. وحسب المصدر فقد تمكنت المديرية من استلام 35 ألفا منها، أي ما يعادل 53 بالمائة من المجموع الكلي للمشاريع السكنية المبرمجة بالولاية، فيما تجري أشغال إنجاز 15 ألفا و888 وحدة حاليا، وذلك في انتظار انطلاق أشغال بقية البرامج التي ينتظر أن تحل أزمة السكن بالولاية نهائيا، خاصة بالنظر إلى الحصة التي تدعمت بها في إطار البرنامج الخماسي الجاري 2010-,2014 الذي استفادت في إطاره الولاية من حصة قدرها 44 ألفا و500 مسكن، منها 10 آلاف حصة خصصت للسكن التساهمي، مقابل 12500 للسكنات الاجتماعية، فيما عادت الحصة الكبرى المقدرة ب 22 ألفا للبناء الريفي الذي لقي إقبالا كبيرا من طرف سكان الولاية. كما دعمت تيزي وزو بمشروع إنجاز 440 مسكنا للقضاء على الأحياء القصديرية التي تأوي 3808 عائلة موزعة على 34 بلدية من مجموع 67 التي تضمها الولاية.