أكد السيد بنوح مصطفى مدير السكن والعمران لولاية تيزي وزو، أن الولاية حظيت بحصة لا يستهان بها من المشاريع السكنية، حيث استفادت منذ سنة 2004 من 104673 مسكنا بمختلف أنواعه، ساهمت إلى حد بعيد في الحد من أزمة السكن الخانقة التي تتخبط فيها الولاية، مشيرا إلى جملة من العراقيل التي تقف وراء تأخر انطلاق أشغال انجاز 41551 مسكنا في مقدمتها نقص العقار، وشهادة الملكية بالنسبة للبناء الريفي. وذكر المسؤول على هامش الأبواب المفتوحة على السكن بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكن التي احتضنتها دار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو أمس الاثنين، انه تم إلى غاية نهاية شهر سبتمبر الماضي استلام 38283 مسكنا بمختلف بلديات الولاية، 28758 منها سكنات ريفية و6142 سكنات ايجارية اجتماعية و3383 سكنا اجتماعيا تساهميا. فيما تجري حاليا أشغال إنجاز 24839 مسكنا منها 15565 سكنا ريفيا و4779 سكنا اجتماعيا إيجاريا مقابل 3786 سكنا اجتماعيا تساهميا. وأشار المتحدث إلى أن المصالح الولائية وسعيا منها لاستدراك هذا النقص لجأت إلى برمجة انجاز مدن جديدة، ستحتضن مشاريع سكنية مختلفة، حيث تمت برمجة 7 ألاف سكن اجتماعي بالمدينة الجديدة واد فالي والتي تكفلت مؤسسة صينية بإنجاز 5 ألاف مسكن منها، كما برمج مشروع انجاز 1500سكن بمدينة اعزازقة و1500 سكن بالقطب العمراني الجديد لتامدة، إضافة إلى برمجة انجاز ألف وحدة سكنية بكل من ذراع الميزان، ذراع بن خدة وواضية. وتضمنت الأبواب المفتوحة على السكن بالولاية التي عرفت مشاركة مختلف الشركاء من ممثلي الصندوق الوطني للمعادلات الاجتماعية والعديد من مؤسسات البناء حيث اتاحت الفرصة لزوار المعرض للاطلاع على مختلف المراحل وكذا التسهيلات المسخرة لفائدة طالبي السكن، حيث قدم مسؤولو القطاع حصيلة انجازاتهم والمشاريع المسجلة والمرتقب استلامها. تشير الأرقام المقدمة إلى تسجيل انجاز 4400 مسكن موجهة للقضاء على الأحياء القصديرية، 122 مسكنا منها تم انهاء انجازها، فيما تجري حاليا أشغال انجاز 3047 مسكنا، في انتظار انطلاق انجاز 1231 مسكنا بعدة بلديات تعاني نقص العقار. وحظيت الولاية بحصة 64320 مساعدة خاصة بالبناء الريفي التي استلمت حصة 28758 منها و15565 في طور الانجاز، في انتظار إيجاد حل لمشكل عقود الملكية لمباشرة انجاز 19997مسكنا.