رصدت السلطات المحلية لولاية بجاية غلافا ماليا معتبرا قدر ب 900 مليار سنتيم، وهذا لتعويض المتضررين من ربط الولاية بالطريق السيار. ومن المقرر أن يستفيد المواطنون ،الذين يعبرون هذا الطريق أراضيهم، من تعويضات سيتم تحديدها من طرف المصالح المعنية، وهوالمشروع الذي سيشرع في إنجازه ريثما تنتهي الدراسات التي سيقوم بها مكتب خاص تابع لكوريا. وحسب المعلومات المستقاة، فإن هذا الطريق يمتد على مسافة 100 كلم، انطلاقا من منطقة العجيبة بولاية البويرة إلى غاية ميناء بجاية، وفي هذا الصدد، أشار والي ولاية بجاية مؤخرا إلى تسخير الدولة أموالا ضخمة ستقدم كتعويضات لأصحاب الأراضي، كما طمأن الجميع وهذا بتولي الدولة مسؤولية ملف تسوية كل الأمور العالقة من أجل تنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي يعول عليه المستثمرون والسلطات المحلية كثيرا، ومن المتوقع أن يفتح هذا المشروع آفاقا اقتصادية واعدة للولاية بصفة خاصة والولايات المجاورة عامة، خاصة أن بجاية تمتلك الميناء الذي يعتبر البوابة الاقتصادية للمستثمرين، خاصة ما تعلق بعصرنة وتجهيز الميناء، وأيضا سيولة الحركة التجارية الموجهة إلى الميناء. ويأمل سكان ولاية بجاية من الدولة الإسراع في ربط الولاية بالطريق السيار على غرار الولايات الأخرى، بهدف تطوير التنمية المحلية والاقتصادية وإخراج المنطقة من الركود الذي ما يزال يلازمها منذ سنوات عديدة، بسبب عدم استجابة السلطات المحلية لمتطلبات المواطنين في مجال التنمية المحلية والتأخر الكبير الذي تشهده بعض المشاريع التنموية.