يطالب سكان المركز الريفي محمد بن محمد ببلدية تسالة المرجة، مصالح البلدية تزويدهم بغاز المدينة خاصة وأن الشبكة الرئيسية لا تبعد عنهم إلا ب200 متر، مشيرين أن متاعبهم تزداد مع كل فصل شتاء. ويتساءل سكان المركز الريفي محمد بن محمد عن سبب استفادة بعض الأحياء التي لا تبعد عن حيهم بالغاز، فيما يبقى حيهم يفتقد لهذه المادة الحيوية، رغم أن المصالح المعنية كانت على مقربة من حيهم أثناء قيامها بعملية ربط الأحواش والأحياء المجاورة، على غرار حوش محمد ولا تبعد عنهم إلا ب1 كلم، وأن كل العدة والعتاد اللازمة كانت حاضرة ولم يبق سوى إيصال مساكنهم وإنهاء رحلة البحث والتنقل نحو محطة البنزين، وشاحنة التزويد بقارورات غاز البوتان التي تعرف اضطرابات في مواقيتها حاليا، ناهيك عن تأخرها عن مواعيدها في فصل الشتاء بسبب سوء الأحوال الجوية ووعرة المسالك، وأضاف بعض السكان أن الشبكة الرئيسية لا تبعد كثيرا عن مركزهم الريفي، ولا تتعدى الألف و200 م، وأضافوا أن الأمر يسهل على مصالح البلدية، مقارنة ببعض الأحواش المستفيدة والتي تبعد كثيرا عن حيهم. البلدية وفي ردها على لسان مسؤولها الأول السيد أحمد عربية، كشف لنا عن مشروع مخطط قامت به المصالح التقنية بالبلدية لتوسعة شبكة الغاز بالمنطقة، مشيرا إلى وجود نوعين من السكنات، موضحا أن السكنات القريبة من المحطة الرئيسية والمشيدة حديثا، يسهل إيصالها بشبكة غاز المدينة ولا تتطلب تدخل مصالح سونلغاز إلا في الربط، والحالة الثانية هي الجهة التي تحتوي على نسيج عمراني كثيف مثلما هو الحال بالمركز الريفي محمد بن محمد، مشيرا في هذا السياق إلى انطلاق عملية التوسيع لشبكة غاز المدينة بمركز سيدي عباد، وسيتم التنقل بعد ذلك إلى مركز محمد بن محمد الريفي.