بن عطا الله يدعو الرعايا الجزائريين إلى اقتحام المجال السياسي شجّع كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية بالخارج السيد حليم بن عطا الله على هامش زيارة قام بها أول أمس الخميس إلى كندا الرعايا الجزائريين على ''اقتحام'' المجال السياسي في البلد المضيف من أجل ضمان اندماج اجتماعي أحسن. واعتبر كاتب الدولة أنه من الضروري وضع ''جسور'' تسمح باستفادة بلدنا من الخبرة التي اكتسبها الرعايا الجزائريون المقيمون بهذا البلد. وصرح السيد بن عطا الله في كلمة ألقاها بأن انتخاب ثلاثة برلمانيين من أصول جزائرية ''هو حدث تاريخي وأن هذا لم يحدث بمحض الصدفة بكندا''، مثمنا نوعية الجالية الجزائريةبكندا التي تشكل ''نموذجا من المزج بين الاندماج والنجاح". وصادفت زيارة العمل التي يقوم بها المسؤول الجزائري إلى كندا إحياء الذكرى ال57 لاندلاع الثورة التحريرية بحيث نظمت القنصلية العامة للجزائر بمونريال حفلا بهذه المناسبة. وقد حضر هذا الحفل أعضاء من الجالية الجزائرية المقيمة بمقاطعة كيبيك ونواب من أصول جزائرية انتخبوا مؤخرا على مستوى مجلس النواب. وشدد السيد بن عطا الله على أهمية ''تنسيق تطلعات الجزائر مع العروض المتوفرة بعين المكان'' داعيا الضيوف إلى ''الاستماع والعمل بأسلوب براغماتي من خلال تفضيل أعمال من شأنها استحداث مشاريع تخدم مصالح البلد". وقام كاتب الدولة بزيارة مجاملة إلى رئيسة مقاطعة فيليراي سان ميشال بارك اكستونسيون وهي مقاطعة يتواجد فيها الجزائريون بكثرة، حيث تم بناء ''حي المغرب العربي الصغير'' والسيد جيرالد ترامبلاي رئيس مقاطعة موريال. وشدد كلاهما على النوعية الجيدة للمهاجرين الجزائريين الذين يشكلون ''نموذجا للنجاح والاندماج''. مشيرا إلى مساهمتهم في تنمية مونريال. ومن جهته، أعرب كاتب الدولة عن فخره بتشكيلة النخبة الجزائرية ومساهمتها في تنمية المجتمع المضيف مشيرا إلى أن ''مونريال هي نموذج للاندماج".