مخابر ''إيلي ليلي'' الجزائر تطلق برنامج المحادثات حول السكري أطلقت، أمس، مخابر''إيلي ليلى''، بمناسبة اليوم العالمي للسكري المصادف ل14 نوفمبر من كل سنة ولأول مرة بالجزائر، برنامج التعليم الدولي ''المحادثات حول السكري'' خلال منتدى صحفي انعقد بفندق السوفيتال بالجزائر العاصمة، ويرتكز البرنامج أساسا على أهمية التثقيف في التكفل بمرضى السكري، وبمساهمة مختصين جزائريين في طب السكري والطب الداخلي إلى جانب الفدرالية الجزائرية لمرضى السكري. ومن المنتظر أن تشارك مخابر'' إيلي ليلي''الرائدة عالميا في الصناعة الصيدلانية لمرضى السكري في تنظيم 25 يوما جهويا تقودها الجمعيات المحلية لمساعدة المصابين بالسكري، هذه الأيام من شأنها أن تمكن أكثر من 6 آلاف مريض عبر التراب الوطني من الاستفادة من نشاطات التوعية والتعليم بواسطة ما اصطلح على تسميته ''بطاقات المحادثات حول مرض السكري'' وهذا طيلة نوفمبر الجاري. وترتكز طريقة المحادثات حول السكري حسب المختصين على ''مشاركة المرضى أنفسهم في طريقة فهمهم وتعايشهم مع إصابتهم وجعلهم فاعلين في تثقيف مجتمعهم حول هذا المرض الذي تتسارع وتيرة الإصابة به عبر العالم'' حسب السيد ليونيل تريشارد الرئيس التنفيذي لشركة ''إيلي ليلي'' الجزائر، المغرب وتونس''. ويعد برنامج ''المحادثات حول مرض السكري'' أداة جديدة تهدف لتعزيز التعليم العلاجي لمرضى السكري، والحوار بين المرضى وفريق الرعاية الصحية، بحيث توزع بطاقات على المريض تسمى أدوات خريطة المحادثة وعن طريقها يبدأ الحوار والنقاش حول المرض لتكين المرضى من التكفل بمرضهم بشكل أحسن. وتشير إحصائيات المنظمة العالمية للصحة إلى أنه في كل 10 ثوان يموت شخص في العالم جراء مرض السكري، وفي نفس ال10 ثواني يصاب شخصان بالمرض. والجزائر ليست بمنأى عن هذا الداء الذي يشغل السلطات الصحية حيث تشير أرقام الفدرالية الجزائرية لمرضى السكري إلى أن الإحصائيات تفيد بوجود حوالي 3 ملايين مصاب بالداء،30 منهم غير مؤمنين اجتماعيا ما يطرح إشكالية عدم استفادتهم من مجانية العلاج، وهو ما دفع رئيس الفدرالية السيد بوستة إلى مطالبة الجهات المعنية بالتفكير جديا في منحهم منحة شهرية قدرها ب3 آلاف دينار لضمان الحد الأدنى من العلاج.