سجل 05 أهداف في شباك منافسيه، منذ انطلاق الموسم الرياضي للبطولة المحترفة الثانية، وأضافها بذلك إلى رصيده ورفع من خلالها نقاط فريقه، غاب أمام أمل بوسعادة في إطار منافسات كأس الجمهورية بسبب العقوبة الآلية بمباراة واحدة، إنه مهاجم أهلي برج بوعريريج محمد الأمين بلخير، الذي أكد لجريدة ''المساء'' أنه يسعى مع زملائه إلى تحقيق هدف العودة إلى القسم الوطني الأول. - تحصلت على بطاقة صفراء ثالثة متعمدا حتى تستنفد في مباراة الكأس؟ * بما أنه لا يوجد فريق كبير أو صغير في كأس الجمهورية، فأنا لا أستصغر أمل بوسعادة بل أحترمه كثيرا ولكنني أردت أن أدخل مباراة اليوم أمام اتحاد البليدة في إطار البطولة برصيد خال من البطاقات الصفراء، كوني أهدف إلى عدم تضييع أي مباراة في إطار البطولة، ماذا لو لم أحصل على بطاقة صفراء أمام المحمدية وحصلت عليها أمام بوسعادة، الأكيد أني كنت سأتحسر بشدة، على اعتبار أني كنت سأضيّع في هذه الحالة مباراة البليدة. - وكيف كان شعورك وأنت تتابع مباراة فريقك أمام أمل بوسعادة من كرسي الاحتياط؟ * تحسرت قليلا أكيد، وكنت أتمنى المشاركة في هذه المباراة، وأكون إلى جانب زملائي، لكن العقوبة التي فرضت علي في المباراة الأخيرة أمام الصام حرمتني من المشاركة، لكن وبفضل نصائح إفتيسان زملائي يملكون إرادة قوية وبالتالي أي لاعب يستطيع أن يخلف مكان بلخير. - ما تعليقك على سلسلة النتائج الإيجابية التي حققتها بمعية فريقك لحد الآن؟ * بالطبع، حققنا لحد الآن مشوارا رائعا ودون خطأ في 9 مباريات، كانت آخرها قبل مناسبة العيد أمام المحمدية، ما جعلنا نقضي هذه المناسبة في أفضل الظروف، في انتظار المزيد من الانتصارات في الجولات القادمة، على اعتبار أن هدف الصعود إلى القسم الوطني الأول لم يتحقق بعد. - برأيك، هل الفضل يعود إلى المدرب يونس إفتيسان؟ * أنا لا أنكر أن مدربنا هو مهندس هذه الوثبة بأسلوبه في العمل والتعامل مع اللاعبين، حيث حررهم نفسيا، كما كان لصرامته في العمل وقعها على مردود اللاعبين، والكل يثني على هذا التقني الجزائري الذي أثبت أنه من طينة الكبار، بدءا من الإدارة والمسؤولين ولآخر مناصر للفريق، كما أن الفضل أيضا يعود إلى الإدارة واللاعبين الذين كانوا دوما كالجسد الواحد دون نسيان الأنصار الذين كانوا دوما إلى جانبنا. - بعدما غابت أهدافك في مباراتين متتاليتين سجلت هدفك الخامس أمام الصام ما تعليقك؟ * تنقلنا إلى تيغنيف من أجل العودة بالانتصار الذي تحقق بفضل إرادة اللاعبين، فقبل انطلاق اللقاء، تجمّعنا نحن الأساسيون والاحتياطيون في دائرة واتفقنا على ضرورة العودة بالنقاط الثلاث، في شكل من أشكال التحدي، أما عن هدفي الخامس الذي سجلته في شباك الصام فهذا ليس معناه أنني هداف الفريق أو البطولة، لكن وطالما النجاح حليفي فلن أقول لا للأهداف، يبقى المهم بالنسبة إليّ هو الفوز في المباريات القادمة وأن أكون عند حسن ظن الجميع من حيث الأداء، وللإشارة؛ فإن الهدف الذي سجلته في شباك سريع المحمدية فتح لنا الشهية، والدليل أننا أضفنا هدفين اثنين فيما بعد. - ما سر التلازم بينك وبين المهاجم بل?رفي بعد تسجيلكما الأهداف في ثالث مباراة؟ * بعد تسجيلنا للأهداف أمام شبيبة الساورة ومولودية بجاية أصبحت أنا وبل?رفي ثنائيا متلازما، وهذا دون أن أنقص من قوة زملائي المهاجمين على غرار بن طيب، عابد وعكوش، بحكم أن قوتنا في المجموعة وروحها، تأقلمنا بشكل جيد مع الخطة التي ينتهجها المدرب إفتيسان والذي يقوم بعمل كبير رفقة مساعده وكذا مدرب الحراس. - بلقرفي صرح بأن هناك تفاهما بينكما حتى خارج أرضية الميدان هل هذا صحيح؟ * صحيح، فأنا وزميلي بل?رفي نتفاهم داخل أرضية الميدان وخارجها، واستطعنا أن نسجل 09 أهداف أضيفت إلى رصيدنا وسنواصل هذا التألق بتسجيل المزيد من الأهداف في المباريات القادمة. - هل هذا معناه أنكما ستسجلان في شباك البليدة؟ * ولما لا، إذا أتيحت لنا الفرصة فسنسجل أنا أو بل?رفي أو أي لاعب في الفريق، فالمهم هو تحقيق الفوز والابتعاد أكثر عن الملاحق جمعية وهران، خاصة وأن فريق الأهلي يملك تشكيلة غنية بالأسماء التي من شأنها أن تحقق الهدف المنشود. - كيف ترى مستقبل التشكيلة البرايجية بعد مرور 9 جولات من الموسم الحالي؟ * أريد أن أقول لك إنني عندما انضممت منتصف الموسم الماضي إلى فريق أهلي البرج وجدته في حالة يرثى لها، سواء من حيث الثقة المهزوزة أو النتائج، ورغم اجتهاد المجموعة لإنقاذ التشكيلة من السقوط، إلا أننا فشلنا، ونحن اليوم نترحم على تلك الأيام وذلك الموسم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أما هذا الموسم فأنا شخصيا متفائل بمستقبل التشكيلة، شرط أن تبقى أرجلنا على الأرض، على اعتبار أننا لم نحقق بعد الهدف المسطر المتمثل في الصعود أو العودة إلى القسم الأول، المشوار لا يزال طويلا والتركيز ضروري جدا من جميع اللاعبين. - بحديثك عن تحقيق الصعود هل ستضعون منافسة كأس الجمهورية هدفا أساسيا؟ * الهدف الأول بالنسبة إلينا هو الصعود إلى القسم الوطني الأول، كما قلت لك سابقا، في الوقت الذي سنحاول الذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية التي دخلناها من بوابة أمل بوسعادة والتي لها أهميتها الخاصة بالنسبة لنا، ولو أن البطولة هي الكل في الكل في الأخير، وأؤكد للأنصار أننا سنلعب من أجل التأهل، قبل استضافتنا اتحاد البليدة يوم غد. - كلمتك الأخيرة * كلمتي، أريد أشكر كل زملائي ومدربي وإدارة الأهلي، وكذا الأنصار الذي تنقلوا بقوة إلى بوسعادة يوم الجمعة الفارط، وأثبتوا محبتهم للفريق من خلال تنقلهم -مؤخرا- إلى تغنيف قبل يومين من عيد الأضحى المبارك لتشجيع فريقهم، ونحن بمجرد مشاهدتنا للأنصار في المدرجات نعمل المستحيل من أجل تحقيق الفوز وعودتهم فرحين.