حقق أهلي برج بوعريريج الأهم بتأهله مساء أول أمس على حساب أمل بوسعادة من القسم الثاني هوّاة إلى الدور الجهوي ما قبل الأخير من منافسة كأس الجمهورية ب (1-0) من توقيع البديل ياسين عكوش في الشوط الإضافي الأول من المباراة التي امتدت إلى 120 دقيقة. والحقيقة أن أبناء المدرب إفتيسان كادوا أن يقعوا في الفخ الذي وضعه لهم البوسعادية، بقيادة مدربهم عزيز عباس الذي أغلق كل المنافذ بإحكام على أمل أن يكون الحظ إلى جانبه ويحقق بالتالي مفاجأة من العيار الثقيل. بوسعادة دخلت "شاحنة"، شتائم، خشونة وتضييع للوقت ودخل أمل بوسعادة المباراة "شاحن" بطريقة غير عادية ومحيّرة في الوقت نفسه، حيث أكد لنا أكثر من لاعب، من بينهم مسجل الهدف الوحيد عكوش (أنظر الحوار)، أن لاعبي الأمل وفضلا عن اعتمادهم الخشونة، فإنهم لم يتوقفوا عن شتم البرايجية طيلة أطوار المباراة، بهدف نرفزتهم والقضاء على تركيزهم، كما أنهم تفننوا – يؤكد عكوش- في تضييع الوقت لاسيما ما تعلق بحارسهم فرشيشي، إلى درجة أن لاعبي الأهلي "ماشفاوش" على الشوط الأول.= البرايجية تنرفزوا، فقدوا معالمهم، لكن إرادتهم أقوى أشرنا إلى أن البرايجية كادوا أن يقعوا في الفخ، على اعتبار أنهم تنرفزوا، فقدوا حتى معالمهم في وقت من أوقات المباراة، لاسيما خلال المرحلة الأولى، قبل أن يعمل المدرب إفتيسان على تهدئتهم في غرف الملابس ما بين الشوطين ما كان له أثر إيجابي، بدليل أن زملاء القائد بن طيب وضعوا الكرة في الأرض في الشوط الثاني وضيّعوا فرصتين سانحتين للتهديف عن طريق محمد رابح وبن طيب في (د56 ود61)، قبل أن يهتدوا إلى الشباك في الشوط الأول من الوقت الإضافي (د103). محمد رابح: "لولا تحكمي في أعصابي لطردت" ما يؤكد أكثر أن البوسعادية أرادوا النيل من تركيز البرايجية، التصريح الذي أدلى به لاعب الوسط محمد رابح الذي قال بصريح العبارة: "صدقني، لولا تحكمي في أعصابي، لكنت قد خرجت بالبطاقة الحمراء، بفعل اعتماد المنافس الخشونة، ومحاولته التأثير فينا بالشتائم وما شابه ذلك." غير أن خبرة وإرادة زملاء المدافع بن شرقي كانت أقوى في الأخير، عندما نجح عكوش في إعطاء التقدم لفريقه. افتيسان غيّر الخطة بعد دخول أودني في (د80) وكان إفتيسان وقبل التوصل إلى هز الشباك، قد غيّر خطة اللعب منذ (د80)، في أعقاب دخول لاعب الوسط الدفاعي أودني مكان المدافع الأيسر مكيوي، حيث أضحى يلعب ب (3 5 2) عوض (4 4 2) من خلال طلبه من عكوش اللعب في الرواق الأيمن، ميهوبي في الرواق الأيسر، مع دخول بختاوي إلى المحور إلى جانب بن شرقي وحمدادو، فيما شكّل وسط الميدان أودني، محمد رابح وجرار مع استمرار تواجد بلقرفي وبن طيب في الأمام، وهي الخطة التي أعطت ثمارها. الرغبة في الذهاب بعيدا تشتد ومسعودان يؤيد وبعد تأهل البرج على حساب بوسعادة إلى الدور الجهوي ما قبل الأخير من منافسة كأس الجمهورية، اشتدت رغبتها أكثر في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة التي لها نكهتها الخاصة، مع مواصلة التركيز بطبيعة الحال على منافسة البطولة، بما أن الهدف الأسمى هو العودة إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وهو الطرح الذي يؤيده الرئيس مسعودان في تصريح مع ل "الهداف"، حيث أشار أنه سيذهب بعيدا في الكأس، دون أن يتأثر التركيز على الصعود الذي هو "الصح" على حد تعبيره. التعب هاجس افتيسان الوحيد أمام البليدة وغلق المدرب إفتيسان بمعية لاعبيه ملف مباراة بوسعادة، طالما أن المحيط "البرايجي" يفكر ومنذ انطلاق الموسم الحالي بعقلية مباراة بمباراة، وهي العقلية التي "خرجت" على التشكيلة التي تتربع على عرش ترتيب بطولة القسم الثاني بفارق 6 نقاط عن الملاحقة ج- وهران، ليبقى تخوّف المدرب إفتيسان الوحيد على بعد ساعات من مباراة البليدة المقررة بعد غد من التعب، خصوصا في ظل لعب 120 دقيقة كاملة. من حسن الحظ أنه أراح بعض الركائز ومن حسن حظ البرايجية بشكل عام أن إفتيسان أراح بعض الركائز أمام بوسعادة، في صورة الحارس فراجي الذي استغل ذلك في علاج إصابته على مستوى الأربطة المقربة، منصور وبلطرش اللذين بقيا في الاحتياط، بن دحمان وبلخير اللذين كانا معاقبين، أودني وبلقرفي اللذين دخلا في الشوط الثاني، فيما لم يلعب عابد سوى شوط واحد، وهو ما سيكون حتما في صالح فريقه الذي لن تكون مهمته سهلة أمام اتحاد البليدة، رغم أن هذا الأخير لا يوجد في أحسن أحواله. الهدف القادم.. المباراة (11) دون خطأ ويهدف البرايجية الآن وبعد اجتيازهم عقبة أمل بوسعادة ولو بصعوبة إلى الوصول إلى المباراة رقم (11) على التوالي من دون خطأ، بمناسبة استقبالهم بعد غد اتحاد البليدة لحساب الجولة العاشرة، وهو ما يبدو في متناولهم خاصة وأنهم سيكونون مدعمين بالآلاف من أنصارهم الذين عانى البعض منهم في مڤرة مساء أول أمس من "حقرة" أنصار مڤرة، غير أن هذا لن يقف أبدا في طريق مواصلة تنقلهم في حال اللعب خارج الديار. -------- أبناء مڤرة هم الذين رشقوا "البرايجية" تبيّن أن أبناء مڤرة هم الذين قاموا مع اقتراب نهاية المباراة برشق أنصار البرج على كثرتهم (حوالي 3000 برايجيا)، بعد أن تيقنوا أن أبناء المدرب إفتيسان في طريقهم إلى حجز بطاقة التأهل إلى الدور القادم من كأس الجمهورية، ولا يعتبر هذا التصرف جديدا على عدد من أبناء مڤرة (ليس كلهم)، بما أنه سبق لهم وأن رشقوا أنصار الأهلي في 2009، عند عودتهم من باتنة ببطاقة التأهل على حساب وفاق شطيف إلى الدور النهائي من المنافسة ذاتها. عيب عليهم، إصابات وسيارات تحطمت ولم يسع البرايجية الذين صنعوا أجمل الصور في ملعب مڤرة سوى القول لأبناء مڤرة "عيب عليكم"، خاصة وأن تصرفهم لم تسبقه أي أسباب أو خلفيات، وجراء ذلك تعرّض عدد من أنصار البرج إلى إصابات متفاوتة الخطورة، كما تحطمت عدة سيارات، مثلما أكد لنا عدد من الأنصار الذين أبوا إلا أن يتنقلوا، رغم قلة سعة مدرجات الملعب، وبالرغم من ما حدث، إلا أن هؤلاء الأنصار سيكونون في الموعد أمام البليدة. أنصار الأهلي أصبحوا مستهدفين "ستوب" وأضحى أنصار الأهلي الذين يتنقلون مع فريقهم منذ انطلاق الموسم مستهدفين في كل الملاعب تقريبا، بدليل ما حدث في بجاية أمام "الموب" وفي تيغنيف بمناسبة مباراة المحمدية، وعاد ليتكرر مساء أول أمس هذه المرة في مڤرة، بمناسبة لقاء بوسعادة ومعه وجب وضع علامة "قف". للإشارة أن أنصار بوسعادة على قلتهم كانوا رياضيين، بمقابل ذلك فقد اتضح أن أنصار مڤرة هو سبب المشاكل. -------- لهذا السبب جاء اسمه خارج ال 18: حارس العتاد لم يصطحب بذلة غربي كنّا قد كشفنا في عدد أمس من "الهداف" أن اسم المهاجم غربي جاء خارج قائمة ال 18 لاعبا التي دوّنها المدرب إفتيسان على ورقة المباراة، بما أن الأهلي كان قد تنقل إلى مڤرة صبيحة مباراة بوسعادة ب 19 لاعبا، ولأن هذا الأمر عاد ليشمل غربي الذي لم يستدع قبلها في 3 مباريات متتالية، فإننا سعينا لمعرفة السبب المتمثل في أن حارس العتاد الساسي عفان لم يصطحب معه بذلة اللاعب إلى مڤرة. الذنب ليس ذنبه كونه تسلّم قائمة ب 18 وللأمانة، فإن الذنب لا يقع هنا على حارس العتاد الساسي عفان الذي يقوم بعمل كبير يتعدى في الكثير من الأحيان مهامه كحارس عتاد، حيث اتضح أنه تسلّم قائمة من 18 لاعبا، ساعات قبل التنقل إلى مڤرة لمواجهة بوسعادة، وهي القائمة التي حضّر على ضوئها بذلات اللاعبين، فكان أن اضطر المدرب إفتيسان إلى وضع اللاعب خارج قائمة 18، وهو الذي كان قبل المباراة مرشحا للعب على الأقل بديلا، بما أن المدرب أحدث عدة تغييرات مقارنة بمباراة المحمدية. غربي غير محظوظ حتى في البذل وفي الوقت الذي فرح غربي الذي نتذكر أنه قدم الإضافة عند دخوله مطلع الشوط الثاني أمام ترجي مستغانم لحساب الجولة الثالثة باستدعائه تحسبا لمباراة بوسعادة، بعد أن جاء اسمه خارج القائمة في 3 مباريات متتالية، تبيّن أنه غير محظوظ ليس على مستوى المشاركة فقط، بل حتى على مستوى التفاصيل البسيطة (البذلة)، ليبقى اللاعب يترقب عودته إلى القائمة هذا الثلاثاء أمام البليدة ولم لا المشاركة. -------- مسعودان يستعد لفتح ملف فراجي كشف الرئيس مسعودان في حديث معه أمس أنه يستعد هذا الأسبوع لفتح ملف الحارس فراجي من خلال إقناعه بتمديد عقده الذي ينتهي بمناسبة فترة التحويلات الشتوية، إلى نهاية الموسم على الأقل، على أن يفتح ملف هداف التشكيلة بلخير لاحقا والذي يوجد في الوضعية نفسها مع فراجي (عقده ينتهي في فترة التحويلات الشتوية)، وسيتنفس الرئيس مسعودان ومعه الآلاف من الأنصار الصعداء في حال حدوث ذلك. افتيسان قدم الاستئناف بسبب "الخضر" قدم المدرب إفتيسان مساء أمس السبت موعد حصة الاستئناف إلى الساعة الرابعة عوض السادسة، مثلما كان مبرمجا في الأول، حتى يسمح لنفسه وللاعبيه بمتابعة مباراة المنتخب الوطني الودية أمام نظيره التونسي والتي انطلقت على السادسة مساء على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في الوقت الذي برمج حصة اليوم الأحد في الصبيحة والتي ستكون الثانية قبل مباراة البليدة هذا الثلاثاء. عباس يوضح: "لم أقل لا يوجد فرق" أوضح مدرب بوسعادة عزيز عباس أنه لم يقل في تصريحه لرجال الإعلام في نهاية المباراة، أنه لا فرق بين فريقه والأهلي الذي يتوفر كما سبق وأن صرح على تشكيلة ثرية، غير أن هذا لا يمنعه وفريقه – يقول- من الوقوف الند للند أمام الأرمادة البرايجية، مجددا تأكيده أن حكم المباراة ساعد فريقه السابق والذي لم يكن بحاجة أبدا إلى المساعدة وأن الحظ ابتسم للبرج، مثلما كان يمكن أن يبتسم لفريقه في حال لو حقق التأهل. اللاعبون "داخو" في اتهام عباس الحكم تعجّب عدد من اللاعبين وبعض الأنصار ممن تنقلوا إلى مڤرة أمس من التصريح الذي جاء على لسان مدرب أمل بوسعادة عباس الذي اتهم الحكم بالتحيّز لمصلحة "البرايجية"، حيث تساءلوا: "أين يكمن هذا التحيّز ؟، فإذا كان مدرب بوسعادة يشير إلى البطاقة الصفراء الثانية التي حصل عليها لاعبه والتي كلّفته الطرد، فهي مستحقة.. لو طبّق الحكم القانون بحذافيره لكان قد طرد بوسعادة كلها من الميدان بفعل الخشونة المعتمدة، الشتم غير المبرر وتضييع الوقت." أجروا حصة سباحة في فندق "الترقي" وقد برمج المدرب إفتيسان بعد عودة الوفد من مڤرة مساء أول أمس حصة سباحة في فندق "الترقي" بالبرج، بما أن المسبح الخاص بمركب 20 أوت يبقى خارج الخدمة، رغم أن الوالي مشري كان قد شدد على مسؤولي المركب على هامش زيارته للتشكيلة البرايجية عشية مباراة الساورة في إطار الجولة الرابعة على إصلاح العطب ما يسمح باستغلال الإمكانات المتوفرة في المركب بعيدا عن الخواص. --------- عكوش: "لعب بوسعادة سامط، حارسها ضيّع عدة دقائق وسنذهب بعيدا في الكأس" -حققتم تأهلا صعبا في الكأس أمام بوسعادة، ما تعليقك ؟ --يحدث في كثير من الأحيان أن الفرق الكبيرة تصادف صعوبات أمام الفرق التي تلعب في أقسام أدنى في منافسة الكأس، على غرار ما حدث معنا، حيث تدخل دوما هذه الفرق بغرض البروز، كما سعى المنافس بكل الطرق إلى توقيف المسيرة الايجابية لنا منذ انطلاق الموسم، غير أن إصرارنا على الفوز والتأهل في الأخير كان أقوى. -بدا أنكم استصغرتم المنافس خاصة في الشوط الأول ؟ --لا، لم نستصغر المنافس الذي كان "صامط" وسلبيا في لعبه، كما استعمل لاعبوه الخشونة كثيرا معنا، والأكثر من ذلك أنهم كانوا يشتموننا فوق الميدان لإفقادنا التركيز. صراحة لم أفهم سبب شتمهم لنا وتعمدهم الخشونة، فضلا على أن حارس مرماهم ضيّع قرابة 20 دقيقة وحده في الشوط الأول. -تقول أن حارس مرماهم ضيّع (20د)، ألا ترى أنك تبالغ ؟ --حارس مرماهم كان يسقط كثيرا في الشوط الأول ويتباطأ في إعادة الكرة إلى الميدان، حتى وإن لم يضيّع بالتحديد (20د) فإن الأكيد أنه ضيّع عددا كبيرا من الدقائق، إلى درجة أن زملائي (عكوش دخل في بداية الشوط الثاني) "ماشفاوش" على الشوط الأول الذي خيّل لهم أنه انتهى بسرعة. -دخولك في بداية الشوط الثاني كان فأل خير، بدليل أنك سجلت هدف الفوز. --دخلت مركّزا كما ينبغي وعملت برفقة زملائي على حسم الأمور لمصلحتنا في ال 90 دقيقة، لكن ذلك لم يحدث، فاتفقنا على ضرورة التسجيل في الوقت الإضافي ما تحقق ليس بفضلي فقط، بل بفضل كل زملائي، حيث مرر لي بلقرفي الكرة، فراقبتها بالصدر وانطلقت لأصوّب في الشباك. -الأكيد أن هذا الهدف الأول لك سيفتح لك الشهية لإضافة أهداف أخرى. --بالتأكيد، منذ انطلاق الموسم وأنا انتظر التسجيل، ما حدث في مباراة كأس.. هذا الهدف سيفتح لي الشهية أكثر لإضافة أهداف أخرى، ولو أني أتأسف بشدة على غيابي أمام البليدة هذا الثلاثاء في أعقاب البطاقة الحمراء التي أشهرها الحكم في وجهي والتي أؤكد أني لا أستحقها. -تقول أنك لا تستحق البطاقة الحمراء، كيف ذلك عكوش ؟ --لا استحق البطاقتين الصفراوين اللتين أشهرهما الحكم في وجهي، لأني قمت بالعرقلة في اللقطتين معا في منطقة المنافس، ولم تكونا تستدعيان البطاقة الصفراء، إذ كان يفترض أن يكتفي الحكم بإعلان مخالفتين وانتهى الأمر.. أعتقد أن الحكم وبعد أن طرد أحد لاعبي المنافس، أراد أن يعدل إن صح التعبير بين الفريقين فقام بطردي لا أكثر ولا أقل. -هذا الطرد سيكلّفك الغياب أمام البليدة هذا الثلاثاء، ما تعليقك ؟ --كما قلت لك منذ حين أتأسف بشدة على هذا الغياب، خصوصا بعد المباراة الجيدة التي لعبتها أمام بوسعادة.. بعدما عطّلتني الإصابة، جاءت العقوبة لتمنعني من لعب مباراة البليدة الهامة جدا. عموما نتوفر على تشكيلة ثرية والأكيد أننا سنحرز فوزا جديدا أمام البليدة. -صراحة، إلى ماذا تتطلعون في منافسة كأس الجمهورية ؟ --نهدف إلى الذهاب إلى أبعد نقطة في هذه المنافسة التي لها نكهتها الخاصة، فيما هدفنا الأسمى هو دوما الصعود إلى القسم الأول الذي سيتحقق بفضل تضافر جهود الجميع من أكبر مسؤول إلى أبسط مناصر. نحن في الطريق الصحيح وسنؤكد أكثر في المباريات القادمة. -في الأخير، ماذا تقول لأنصاركم الذين توافدوا بكثرة ؟ --أنصارنا ومنذ بداية الموسم وهم يصنعون أجمل الصور سواء داخل الديار أو خارجها.. أطلب منهم المواصلة ومن جهتنا سنعمل دوما على إفراحهم سواء في منافستيّ البطولة أو حتى في كأس الجمهورية، بما أننا نتطلع إلى الذهاب بعيدا في هذه المنافسة.