الجلسات الجهوية والوطنية تساعد على التكفل بانشغالات المواطنين صرّح رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي السيد محمد الصغير باباس، أمس الأحد، بورقلة، أن نجاح الجلسات الجهوية والوطنية حول التنمية المحلية سيسمح بتعزيز التكفل بالحاجيات الاجتماعية للمواطنين. وأوضح السيد باباس في مداخلة له لدى افتتاح الجلسات الجهوية الأولى المخصصة لولايات جنوب-شرق البلاد أن ''نجاح الجلسات الجهوية والوطنية المندرجة في إطار المشاورات الوطنية حول التنمية المحلية سيسمح بتعزيز وتحسين التكفل بالانشغالات الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين''. وفيما يخص أهداف الجلسات الجهوية، ثاني مرحلة من المشاورات الوطنية حول التنمية المحلية، أبرز السيد باباس أن هذه الأخيرة تهدف إلى تجسيد وتزكية التوصيات المنبثقة عن اللقاءات التشاورية التي أشرف على تنشيطها المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي بين شهري سبتمبر ونوفمبر على مستوى 20 ولاية. كما قال السيد باباس ''تتمثل مشاركتكم في هاته الجلسات الجهوية في تزكية التوصيات التي أعدها ممثلو السكان والسلطات العمومية خلال اللقاءات التشاورية، كما تسمح كذلك بالمشاركة في تحضير مشروع أرضية يهدف إلى تحسين مستوى التنمية ابتداء من سنة .''2012 كما أكد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي على أهمية المصادقة على التوصيات المهمة التي من شأنها أن تدرج ضمن البرنامج الوطني للإصلاحات. وأضاف السيد باباس ''علينا أن نتيقن أنه بعد المصادقة على مشروع الأرضية هذا خلال الجلسات الوطنية سيتم إدراجه ضمن مخطط إصلاحات شامل. وبالتالي من الضروري أن تكون التوصيات التي ستتم المصادقة عليها خلال ورشاتكم مسؤولة ومهمة وواضحة''. وستجري أشغال الجلسات الجهوية بورقلة التي تعد الأولى من سلسلة سبع لقاءات مقررة من 13 إلى 26 نوفمبر على شكل أربع ورشات موضوعاتية تضم كل ورشة عضوا واحدا من المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي وولاة ومنتخبين محليين وممثلين عن الحركة الجمعوية من ولايات ورقلة وغرداية وإليزي وتمنراست وبسكرة والوادي.