الرئيس بوتفليقة يستقبل سفراء هولندا والتشاد والموزمبيق والنيجر استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس بالجزائر العاصمة السيد فرانس بييفوي الذي سلم له أوراق اعتماده كسفير لمملكة هولندابالجزائر. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال وصف السفير الهولندي العلاقات بين الجزائروهولندا ب''التاريخية''، مؤكدا أن هناك العديد من المجالات التي يمكن للبلدين ''العمل معا في إطارها''. وذكر في هذا السياق بقطاع الفلاحة ''حيث يمكن تطوير شراكة مفيدة ومثمرة''. وأعلن السيد بييفوي عن التوقيع ''قريبا'' على اتفاق بين الجزائروهولندا حول عدم الازدواج الضريبي. واستقبل السيد عصمان ماتار بريم الذي سلم له أوراق اعتماده بصفته سفيرا لجمهورية التشاد بالجزائر. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال أكد السيد بريم أن الجزائر والتشاد تربطهما ''علاقات عريقة'' تتميز اليوم ب''دينامية تعاون منسجمة ومثمرة''. واستطرد قائلا ''يمكننا القول بأن تقارب الآراء بين الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة وادريس دبي يؤهل الجزائر والتشاد للمضي قدما بمسألة التنمية والاندماج في إفريقيا''. وأشار إلى أنه بإمكان الجزائر والتشاد ''الإيمان أكثر من أي وقت مضى بعلاقة الصداقة والأخوة بينهما للمضي قدما بالتعاون الثنائي والملفات الكبرى على مستوى إفريقيا''. كما استقبل السيد هيبوليتو بيريرا زوزيمو الذي سلم له أوراق اعتماده بصفته سفيرا لجمهورية الموزمبيق بالجزائر. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال أكد سفير الموزمبيق أن مهمته في الجزائر تهدف الى ''تعزيز العلاقات الثنائية وترقية صورة الموزمبيق''. وأشار إلى أن قيام الجزائر في نهاية 2010 بمسح ديون الموزمبيق التي كانت تبلغ قيمتها 430 مليون دولار ''إسهام إيجابي'' لتطبيق برنامج الموزمبيق الخاص بالتنمية المستدامة ومكافحة الفقر. وأعرب السيد بيريرا زوزيمو عن أمل بلده في تطوير التعاون مع الجزائر في قطاع المحروقات والتربية والتكوين والشباب والصيد البحري والثقافة. واستقبل أيضا السيد محاميدو الحاج يحيى الذي سلم له أوراق اعتماده سفيرا لجمهورية النيجر بالجزائر. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال أكد السفير النيجري ان التعاون بين الجزائر والنيجر يوجد في ''أحسن حال'' مضيفا أن الدورة ال10 للجنة الثنائية المختلطة التي جرت مؤخرا بالجزائر العاصمة قد سمحت بإجراء تقييم لهذا التعاون وتحديد آفاقه. وذكر في هذا السياق بأنه سيتم في مطلع شهر ديسمبر عقد اجتماع اللجنة الثنائية الحدودية الجزائرية-النيجرية. وقال في هذا الخصوص ''إن دخول بلادنا في مرحلة استغلال النفط فإن الجزائر والنيجر أصبح لديهما مجال جديد للتعاون وأن بإمكان النيجر الاستفادة من الخبرة الجزائرية في مجال استغلال وتسويق البترول''. واج)