استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس الاثنين بالجزائر العاصمة السيدة ماغ ألوازيا ورغيتر التي سلمت له أوراق اعتمادها كسفيرة مفوضة فوق العادة لجمهورية النمسا لدى الجمهورية الجزائرية. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال أعربت السيدة ماغ ألوازيا ورغيتر عن ارتياحها للعلاقات ''الممتازة'' التي تجمع بين الجزائر والنمسا منذ حرب التحرير الوطني. و قالت في هذا الصدد أن ''العلاقات بين البلدين بلغت ذروتها مع زيارة الرئيس بوتفليقة إلى فيينا سنة ''2003 مضيفة أن ''الرئيس بوتفليقة يعد طرفا هاما بالنسبة للنمسا منذ زمن طويل. كما تناولت المحدثات مع رئيس الدولة تضيف السيدة ألوازيا ورغيتر التعاون الاقتصادي الجزائري-النمساوي في مختلف الميادين.وأوضحت الدبلوماسية النمساوية أن ''رعايا نمساويين وقعوا مؤخرا ضحايا عمليات اختطاف من قبل إرهابيين في منطقة الساحل''. و أضافت في هذا الشأن أن ''هذا الحدث ساهم في تحسيس بلدي حول مكافحة الإرهاب التي تقوم بها الجزائر بعزم منذ وقت طويل''، مؤكدة أن النمسا التي تعد حاليا عضوا غير دائم في مجلس الأمن لمنظمة الأممالمتحدة ''تطالب على غرار الجزائر المجتمع الدولي محاربة الإرهاب بإصرار و عزيمة .وفي ذات السياق استقبل رئيس الجمهورية سفير جنوب إفريقيا السيد جوزاف كوتان الذي سلم له أوراق اعتماده بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية جنوب إفريقيا لدى الجمهورية الجزائرية، وكذلك السيد مجدي محمد طه الحسن الذي سلمه أوراق اعتماده بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية السودان لدى الجمهورية الجزائرية. وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء أكد السفير السوداني انه قدم ''تحيات الرئيس السوداني السيد عمر حسن البشير والشعب السوداني للرئيس بوتفليقة''. كما أشار الى أنه ''بفضل توجيهات الرئيسين فإن العلاقات الثنائية بين البلدين تستفيد من المزيد من التقدم والازدهار بما يحقق مصلحة الشعبينس.