بلغت نسبة تقدم أشغال إنجاز مركز البحث والتنمية الجديد الخاص بمجمع صيدال 25 بالمائة، وسيتم تسليمه مثلما كان مرتقبا خلال سنة ,2014 حسبما أكدته مديرة المركز، السيدة عائشة بن زايد. وسيتم تزويد هذا المركز الموجود بالمدينة الجديدة لسيدي عبد الله بتجهيزات بحث ''جد متطورة''، لاسيما المخابر للسهر على احترام ''مطابقة مناهج الصناعة'' وتطوير التجديد الصيدلاني. ولتطوير هذا الجانب؛ وقعت مجموعة صيدال على اتفاقيتي شراكة مع جامعتي تلمسان وباتنة لإنجاز أشغال البحث في مجال الصناعة الصيدلانية. من جهة أخرى؛ يندرج إنجاز هذا المركز في إطار السياسة الجديدة لمجمع صيدال التي تتمحور حول استغلال وإدماج الأعشاب الطبية الجزائرية في مسار إنتاج الأدوية و تجديد إجراءات الصناعة والمراقبة وكذا البحث عن أشكال جديدة من المستحضرات الطبية. وسيسمح هذا المركز لصيدال بتطوير عدة أنواع من الأدوية الحيوية المشابهة، لاسيما اللقاحات ضد التهاب الكبد الفيروسي ''ب'' و''عوامل وهرمونات'' النمو، كما يرتقب من هذا المركز إدراج التكنولوجيا البيولوجية في مسار صناعة المواد الأولية لصناعة الأدوية في الجزائر. للإشارة؛ فإن الرئيس المدير العام لمجموعة صيدال، السيد بومدين دركاوي، قد أعلن مؤخرا للصحافة أن مجموعته تطمح لإنجاز أربعة مصانع للأدوية الجينية، على المدى المتوسط وتوسيع طاقة إنتاج مصنع الأنسولين بقسنطينة وإنشاء وحدات لأدوية مكافحة السرطان والتكنولوجيا الدقيقة، وأضاف السيد دركاوي أن رقم أعمال المجمع يفوق 13 مليار دج في سنة 2011 بحصة سوق تراوح 25 بالمائة في الحجم و7 بالمائة من القيمة ومن المقرر أن يضاعف رقم أعماله ثلاث مرات ومضاعفة قدرة إنتاجه ببرنامج استثمار طموح بقيمة 16,7 مليار دج. ومن المقرر أن يغطي المجمع في ختام المخطط الخماسي 2010-2014 ما يقارب 70 بالمائة من الطلب الوطني على الأدوية.(وأج)