استقبل السيد عبد العزيز بلخادم الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني أمس الاثنين، بمقر الحزب، وفدا عن حركة فتح الفلسطينية بقيادة السيد عبد الله الإفرنجي عضو اللجنة المركزية للحركة ومسؤول العلاقات الخارجية· وأكد السيد الإفرنجي عقب هذا اللقاء الذي حضره أعضاء أمانة الهيئة التنفيذية للحزب أنه سلم إلى السيد بلخادم رسالة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من الرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس "يشكره فيها على الدعم الذي لقيته القضية الفلسطينية كما هو معتاد في القمة العربية الأخيرة بدمشق"· كما أوضح السيد الإفرنجي أن زيارته للجزائر تدخل في إطار تنشيط العلاقات القائمة بين الجزائروفلسطين وتهدف كذلك إلى "نقل الصورة الحقيقية للوضع في فلسطين" للمسؤولين الجزائريين مذكرا في نفس الوقت بالدعم المادي والسياسي والمعنوي التقليدي للجزائر· وأشار مسؤول العلاقات الخارجية في حركة فتح إلى أن السيد بلخادم أكد خلال هذا اللقاء على ضرورة "التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة الصف الفلسطيني مع وجوب الحفاظ على استقلال القرار الفلسطيني والمحافظة على منظمة التحرير الفلسطينية وتدعيم هياكلها"· وعن سؤال حول ما إذا كانت الجزائر تضطلع بدور الوساطة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، ذكر السيد الإفرنجي بأن للجزائر "دور استراتيجي ومهم في القضية الفلسطينية لا يمكن اختزاله في دور الوساطة بين الفصيلين الفلسطينيين"، مشيرا في ذات الوقت إلى أن حركة فتح تريد الوصول إلى "حلول سريعة" من خلال تمسكها بتطبيق المبادرة اليمنية التي تم اعتمادها من قبل القمة العربية المنعقدة بدمشق· وعلى صعيد آخر أعلن المكلف بالعلاقات الخارجية لحركة فتح أن المؤتمر القادم للحركة سوف ينعقد في منتصف العام الحالي (2008) دون تحديد تاريخ ومكان انعقاده موضحا أن انتخاب المندوبين قد وصل إلى مراحل متقدمة· (وأج)