يعيش وفاق سطيف وضعية شاذة هذه الأيام من الناحية المادية، حيث أدى ذلك الى تلويح رئيسه حسان حمّار بالمغادرة بعد أن تلقى هو الآخر تهديدات من طرف الدائنين بتقديم صكوكهإلى لعدالة، وعلمت ''المساء'' من مصادرها الخاصة، أن العضو السابق في مكتب الوفاق والذي أقرض حمّار 5 ملايير سنتيم في بداية الموسم، تحرك للمطالبة بأمواله خاصة بعد أن تأكد من أن الحساب البنكي لرئيس الوفاق فارغ... هذا الإجراء الذي قام به الدائن تأسف له رئيس النادي قائلا : » هذه الديون ليست لصالح حمّار، بل كانت لصالح الفريق في بداية الموسم، وكنت قد اتفقت مع المعني بأنه سيتحصل على أمواله فور انتعاش خزينة النادي في الأيام القريبة، لكن تحركات ''الخلاطين'' وبعض المغرضين من المكتب المسير الحالي هم من أقنعوه بدفع الصكوك للبنك للتأكد، وأعتبر أن الغرض من وراء هذا التصرف، إجبار حمّار على التخلي عن رئاسة النادي والرحيل.. وأؤكد لكم أني لن أرحل من رئاسة النادي حتى نهاية الموسم وفي جمعية عامة، بينما الآن لدي أوراق سأستعملها ضد ''الخلاطين'' وخلال هدا الأسبوع لإطلاع الرأي العام والسلطات المحلية على كثير من الأمور التي مازلت خفية«. من جهته، أكد لنا المدير العام للشركة، عبد الحكيم سرار، أن صاحب الصكوك قام فعلا بدفع صكوك حمّار إلى البنك وتأكد من أن حسابه فارغ، قائلا: » تمنيت لو أن صاحب الصكوك انتظر انتعاش خزينة الوفاق في الأيام القليلة القادمة وعدم اللجوء إلى مثل هذه الأمور التي تسيء إلى سمعة الإدارة ككل وإلى النادي، إضافة إلى تحرك اللاعبين المطالبين بمستحقاتهم العالقة، وسأعمل على تهدئة النفوس وتسوية الأمور لتحضير التربص الشتوي«. وكانت تصريحات حمّار لإذاعة سطيف يوم أمس شديدة، لتأثره بما حدث له مع صاحب الصكوك يوم الأربعاء والخميس الماضيين.